اصدر الرئيس المؤقت عدلى منصور، عفوًا رئاسيًا على عدد 164 من نزلاء السجون ممن تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسي، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وعلمت بوابة الفجر الإلكترونية أن الرئيس عدلى منصور قد تلقى بعض المطالبات من القوى السياسية، بضرورة الافراج عن النساء الغارمات فى عيد الفطر المبارك، وعلى الفور وافق رئيس الجمهورية على هذه المطالب.
وعندما بدأ "منصور" تنفيذ طلبات القوى السياسية اكتشف ان مؤسسة مصر الخير برئاسة على جمعة مفتي ديار الجمهورية السابق، قد سددت كل المديونيات على الغارمات واطلقت سراحهن.
فعاد منصور للقوى السياسية ليؤكد أن مؤسسة مصر الخير ساعدت النساء الغارمات على الخروج، فطالبته القوى بالافراج عن الرجال الغارمين الذى بلغ عددهم 164 سجين على مستوى الجمهورية.
وتم تشكيل مجموعة من اللجان على مستوى جميع السجون لفحص ملفات النزلاء، وتحديد مستحق الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، مما ينطبق عليه شروط العفو من قضاء نصف المدة، وحسن السير والسلوك، وسداد الالتزامات المالية المحكوم بها عليه طبقا للأحكام التى صدرت بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة المحكوم بها عليه.
وقام اللواء مصطفي محمد باز، مساعد وزير الداخلية، يرافقه مدير مباحث القطاع بالمرور على السجون بتنفيذ قرار العفو وتهنئة أسر المسجونين بالإفراج عن كل المتهمين فى قضايا "شيكات" و"وصل أمانة"