وكالات حالة من الحزن والغضب الشديد تسيطر على منزل قتيل أحداث النصب التذكارى الجمعة الماضية والذى ظل جثمانه حبيسا لثلاجة الموتى بالقاهرة، إلى أن تم التعرف عليه الأربعاء الماضى وشيعت جنازتة فى مساء الاربعاء، تاركًا خلفة طفلتين وجنينا لايزال فى رحم أمه .
بدأ الحاج ابراهيم عبد النبى، والد القتيل، حديثه متهمًا جماعة الاخوان المسلمين بالتسبب فى مقتل ابنة الذى لم يكن اى ذنب سوى انه ترك اهلة وقرر الذهاب الى القاهرة بحثا عن عمل فى صنعته “حدادة المسلح ” ثم ذهب ليقابل ابن عمته المنتمى الى جماعة الاخوان المسلمين ومعتصم فى رابعة العدوية منذ عزل الرئيس محمد مرسى ليطمئن علية ويطمئن أسرته فى القرية ونشبت فى تلك الساعة احداث النصب الذكارى .
واضاف ابرهيم، أن ابنه لم يكن ينتمى الى جماعة الاخوان المسلمين او الى اى تنظيم سياسى فى الدولة وانه كان عامل يخرج منذ الصباح الباكر الى العمل ويعود فى المساء متعبا غير مهتم سوى بيومة القادم وكيف سيجلب المال الى اسرته ولم يكن لديه وقت من اجل التعرف على احداث الدولة او ما يحدث فى السياسة، مشيرًا إلى ان ابنه اصيب بطلق نارى فى الصدر مما ادى الى موتة وان الرصاصة كانت قريبة جدا من ابنة مما يجعلنى اشك فى ان احد من اعضاء الاخوان المسلمين هو الذى قتله .
ويُكمل إبراهيم حكاية ابنه، والدموع تتساقط من عينيه، أن نجله ظل فى ثلاجة الموتى من الجمعة الى الاربعاء ولم يتعرف علية احد الا ابن عمتة وان الاخوان “الكفرة” قاموا بوضع اسم مزيف علية وان ابن عمته ساعدهم فى ذلك بعد ان قام بسرقة أوراقه وبطاقته واخفائهم مستغلا عدم معرفة الناس بة وحتى الان لم نحصل على الورق من ابن عمتة الذى يحاول ان يدعى ان عبد النبى كان اخوانى معهم وانة كان معتصم فى رابعة العدوية .