فيما يلي بعض الحقائق وتسلسل زمني بشأن حملة "تمرد" التي لعبت دورا ملحوظا في الحشد الجماهيري الذي قاد إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه، بأن جمعت توقيعات يفوق عددها ما حصل عليه الرئيس قبل عام من أصوات في الانتخابات الرئاسية وكانت نحو 13 مليون صوت:
- 22 أبريل: دشنت حملة "تمرد" صفحتها على موقع فيس بوك واصفة نفسها بحملة "جمع توقيعات الشعب المصرى لسحب الثقة من مرسى ، والعمل على انتخابات رئاسية مبكرة"، قائلة "وجب علينا التمرد بعد ما وصلت إليه البلاد من تدهور ملحوظ فى الحالة الاقتصادية وسوء الأحوال السياسية بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى حكم البلاد.. وكأن الثورة لم تقم".
- 26 أبريل: إعلان تدشين الحملة من ميدان التحرير في القاهرة على أيدي ثلاثة نشطاء في العشرينات من عمرهم.
- 10 مايو: قال محمود بدر المتحدث الرسمي باسم الحملة إنها جمعت أكثر من مليون توقيع لسحب الثقة من رئيس الجمهورية.
- 14مايو: أعلن حزب المصريين الأحرار إنه يؤيد حملة "تمرد" لسحب الثقة من مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
- 15 مايو: قال حزب النور السلفي (ثاني أكبر الأحزاب المصرية حسب نتائج انتخابات البرلمان في عام 2012) إن التوقيعات التى تجمعها الحملة لسحب الثقة من مرسى تخالف القانون والدستور، ووصفها بأنها مضيعة للوقت.
- 16 مايو: حزب الوفد يقرر دعم الحملة وفتح مقراته أمامها ومشاركة أعضائه في جمع التوقيعات.
- 16 مايو: قال أحمد شفيق المرشح الرئاسي ورئيس الوزراء الأسبق إنه يقدر حملة تمرد، وقال لاحقا "القائمون على الحملة هاجمونى عندما علموا بتوقيعى عليها"، وقالت الحركة إن ما سماه شفيق هجومات "كان مجرد وجهة نظر لإحدى أدمنز (مديري) صفحتنا ..نسعى للوصول لكل مصري لنكون جميعا يدا واحدا ضد نظام مرسي المستبد ومكتب ارشاده."
- 19 مايو: أعلن رئيس حزب التجمع فتح جميع مقرات الحزب بالقاهرة ومختلف المحافظات أمام الحملة لجمع توقيعات سحب الثقة من مرسي.
- 26 مايو: أطلقت حملة تمرد موقعها الإلكتروني (www.tamarod.com) وحملت عليه الاستمارة الخاصة بسحب الثقة من مرسي، مكتوبة بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية.
- 26 مايو: أيد عمرو موسى وزير الخارجية الاسبق والمرشح الرئاسي السابق حركة تمرد في مطالبتها بالانتخابات الرئاسية المبكرة ، وقال "إن هذا طلب مشروع..ونحن نؤيده"، واصفا الحركة بأنها حركة سياسية من الدرجة الأولى تعمل بالإطار الديمقراطي.
- 29 مايو: قالت الحملة إنها تمكنت من جمع 7 ملايين و54 ألفا و535 توقيعا على استمارات سحب الثقة من الرئيس.
- 1 يونيو: أعلن إسلاميون إطلاق حملة مضادة باسم "تجرد" لجمع توقيعات لتجديد الثقة بمحمد مرسي.
- 3 يونيو: أصدر عدد من المؤسسات الحقوقية بيانا معربة عن قلقها من "الحملة الإعلامية الموجهة والتهديدات القانونية المتصاعدة ضد أعضاء حملة تمرد"، واعتبرت "تحريك النيابة بلاغات مقدمة ضدها إجراء سياسيا ضد معارضي جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة.
- 7 يونيو: مجهولون يحاولون حرق مقر الحملة في وسط القاهرة بزجاجات مولوتوف.
- 8 يونيو: أظهر استطلاع للرأي –أجراه مركز "بصيرة- "أن 59% من المصريين يعرفون حملة "تمرد" وأن 50% منهم يوافقون على توقيع استماراتها أو وقعوا عليها بالفعل.
- 8 يونيو: وقع مؤسس التيار الشعبي المرشح الرئاسي الذي حل في المركز الثالث حمدين صباحي على استمارة تمرد، وناقش مشاركة التيار وأعضائه فى جهود الحملة وجمع التوقيعات الشعبية ومشاركة التيار فى مظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها الحركة وهي توافق مرور عام على انتخاب مرسي رئيسا.
- 9 يونيو: دعا المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني محمد البرادعي المصريين إلى التوقيع على استمارة تمرد، وقال "نظام فاشل مستبد يقتل روح الثورة..أدعو كل مصري للتوقيع علي تمرد لنسترد ثورتنا".
- 10 يونيو: قام العشرات من أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بجمع توقيعات لحملة "تمرد" أمام مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس شرقي القاهرة حيث كانت تعقد إحدى جلسات إعادة محاكمة مبارك.
- 20 يونيو: قال محمود بدر مؤسس حركة تمرد، على صفحته على الفيس بوك ، إن الحملة نجحت في جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي.
- 23 يونيو: أعلن فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد أنه قام بتسليم استمارات "تمرد" التى قامت لجان الحزب فى القاهرة والمحافظات بتوقيعها وبلغ عددها حينذاك 900 ألف استمارة حسب قوله.
- 24 يونيو: دعت أحزاب وقوى إسلامية أبرزها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية لمليونية بميدان رابعة العدوية يوم الجمعة 28 يونيو تحت عنوان "الشرعية خط أحمر" وأن تظل هذه المليونية في حالة احتشاد دائم في القاهرة "حماية للثورة وتحقيقا للاستقرار"، واتهم بيان لهذه القوى حركة "تمرد" ب"توفير غطاء سياسي للأعمال الإجرامية التي تتبناها ميليشيات الثورة المضادة".
- 25 يونيو: وجهت حملة "تمرد" رسالة لمرسي وصفتها بأنها الإنذار الأخير، وقالت"باسم أكثر من 15 مليون مصري، وقعوا على استمارات حملة "تمرد" وأعلنوا رفضهم لاستمرارك في قصر الرئاسة ...نطالبك بالرحيل طوعا".
- 26 يونيو: أعلن الشباب المؤسسون لحركة "تمرد" عن تأسيس "جبهة 30 يونيو" التي دعت مرسي لتفويض كامل صلاحيات إدارة البلاد لرئيس حكومة من الشخصيات السياسية الوطنية "المعبرة عن خط الثورة"، وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية مؤقتا من الناحية البروتوكولية والشرفية عقب تفويض كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الحكومة". وطالبت الجبهة بوقف العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشورى مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع قضية الدستور وتعد دستورا جديد تطرحه للاستفتاء ".
- 29 يونيو: أعلنت حملة "تمرد" أنها جمعت على مدار شهرين 22 مليونا 134 ألفا و465 توقيعا لسحب الثقة من مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقالت في بيان لها "باسم الملايين التي وقعت، محمد مرسي عيسى العياط لم يعد رئيسا شرعيا لجمهورية مصر العربية". ودعت الحملة "الجمعية العمومية للشعب المصري للانعقاد يوم الأحد 30 يونيو أمام قصر الاتحادية وفي ميدان التحرير وفي ميادين مصر لإعلان سحب الثقة على أن تنتقل السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا بصلاحيات محددة".
- 30 يونيو: قامت حملة "تمرد" بإحضار استماراتها الموقعة إلى قصر الاتحادية، وحملت 10 سيارات نصف نقل الصناديق التي تحتوى على الاستمارات،وأحاط بالعربات سياج بشري.
- 30 يونيو: أصدرت الحملة مساء ما سمته البيان الأول للثورة مطالبة مؤسسات الدولة؛ الجيش والشرطة والقضاء أن "ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة فى احتشاد الجمعية العمومية للشعب المصرى فى ميدان التحرير والإتحادية وكافة ميادين التحرير فى جميع المحافظات". وقالت إنه لم يعد بالإمكان القبول بأى حل وسط وأنه "لا بديل عن الإنهاء السلمى لسلطة الاخوان.
- 1 يوليو: قالت حملة "تمرد" إن "محمد مرسى عيسى العياط لم يعد رئيسا شرعيا لجمهورية مصر العربية".
- 3 يوليو: ألقى ممثل للحملة كلمة للشعب المصري إلى جانب شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس ومنسق جبهة الإنقاذ الوطني محمد البرادعى وأمين عام حزب النور جلال مرة وبحضور قيادات عسكرية ومن الحملة لإعلان "خريطة المستقبل" التي أعلن عنها عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي قاد تحرك الجيش في ذلك اليوم.
- 14 يوليو: قال محمود بدر، المتحدث باسم الحملة إنه رفض دعوة أرسلت إليه من السفارة الأمريكية لمائدة حوار بحضور "وليام بيرنز" لدراسة الأوضاع في مصر، وإنه "يرفض هذه الدعوة تماما جملة وتفصيلا ولن يشارك فيها، مشيرا إلى رفض التدخل الأمريكي في الشأن المصري".
- 18 يوليو: أعلنت الحملة وجبهة 30 يونيو تمسكهما بخارطة الطريق الأولى التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة يوم 3 يوليو الجاري وتمسكها أيضا بوضع دستور جديد وعدم رضائها عن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المؤقت.
- 29 يوليو: قال محمود بدر، منسق الحملة في تعليق نشره بصفحته الرسمية على "فيس بوك"، إنه أخبر "كاترين آشتون" الممثلة العليا للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنهم لن يقبلوا بصفقات ويرفضون الخروج الآمن لقيادات الإخوان المسلمين وإن "كل من تورط في دم يجب أن يحاكم وإنه سأل آشتون "هل ممكن أن تقبلي اعتصام مسلح تحت بيتك.. هل تقبلين أن يمنعك أحد من دخول بيتك إﻻ بالتفتيش؟". وأضاف أنه طالب ممثلة الاتحاد الأوروبي "باحترام إرادة الشعب المصري حتى يحترمكم".