ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن حصيلة الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا الجمعة سوقًا مزدحمًا في مناطق قبلية شمال غربي باكستان ارتفعت إلى 51 قتيلًا.
ويعد هجوم باراشينار، عاصمة إقليم كورام، الأكثر دموية منذ بداية شهر رمضان في الحادي عشر من يوليو في باكستان.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح مسئول رفيع المستوى في إقليم كوراك، محسود رياض محسود، أن "حصيلة الهجمات الانتحارية ارتفعت إلى 51 قتيلًا".
وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى مقتل 41 شخصًا وإصابة 150 آخرين جراء الهجومين الانتحارين اللذين لم تعلن أية جهة مسئوليتها عنهما ولكنهما يحملان طابع حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة إسلامية مسلحة تقاتل الحكومة في إسلام آباد ومناهضة للأقلية المسلمة الشيعية.
وقد انفجرت قنبلتان في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة في بازار مزدحم في باراشينار في الوقت الذي كان يشتري العديد من الأشخاص السلع الغذائية قبل وقت قليل من موعد الإفطار
وأشار محسود رياض محسود إلى أن انتحاريين اثنين قاما بتفجير نفسهما في وسط السوق الذي أصبح مغطى بالأشلاء والدماء بعد وقوع الانفجار.