عقدت حركة شباب من أجل العدالة والحرية اجتماعًا مساء أمس الجمعة لاختيار المرشح الذي سوف تدعمه في الانتخابات الرئاسية القادمة وقررت الحركة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ومساندته في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، ليصبح أول رئيس شرعي للبلاد عقب إنهيار نظام مبارك. وبعد عرض الاقتراحات وإجراء تصويت قررت الحركة بالأغلبية دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات رئاسة الجمهورية، بنسبة 52%، وكان من بين المرشحين المحتملين الذين تم الاختيار من بينهم "حمدين صباحي، وخالد علي، وأبو العز الحريري".