ذكرت صحيفة الاندبندنت مقالا للكاتب روبرت فيسك بداه باقتياس من رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها صحيفة الاندبندنت من قارئة تنتمي إلى إحدى مجموعات الضغط الموالية لإسرائيل في استراليا تدعي برناديت. إذ تقول: "إن روبرت فيسك هو الأكثر معاداة للسامية في بريطانيا، إن لم يكن في العالم بأسره. وهو أيضا ليس صحفي بل شخص مسعور ومتحامل وأحمق يهذي بعقل صغير جدا و "انا" كبيرة جدا." و تضيف الرسالة انه "لا يتوقف عن إيصال رسالته الشخصية المعادية للسامية" , و تتسائل عن مصدر هذه الرسالة و تعتقد انها "من منطقة الشرق الأوسط، وليست عبر أي تحقيق شخصي يقوم به هو بنفسه. فهو يخبرك بعدد من الأكاذيب الساذجة لا يصدقها حتي من لا يستطيعون التفكير." و تستكمل قائلة: "إنه مرهون بأيدي المسلمين الذين قد يستمتع برؤيتهم عندما يطبقون الشريعة الإسلامية في بريطانيا وفي أوروبا، الأمر الذي يعتزمون القيام به لو أُتيحت لهم الفرصة, لكن، في حال ارتكاب أي زلة تجاههم، فسينقلبون عليه، وسيرجمونه حتى الموت، ولربما قطعوا رأسه علنا." وتختتم القارئة رسالتها لفيسك قائلة: "لسوء الحظ، إن هناك الكثيرين ممن ينخدعون تماما بسبب أشخاص من أمثاله." و يقول فيسك انه لا يهتم بالاساءة الشخصية, فهذا متوقع من الجماعات اللوبية الؤيدة لاسرائيل عندما لا يحبون شخص ما. و لكن ما يغضب حقا هو اقتراح ان حياتي في خطر, انه سيتم "رجمي حتي الموت" او " قطع رأسي علنا" و يذكرنا بأنه سبق له أن تلقى من قبل رسائل تنطوي على قدر من القسوة والتهديد إلا أنه يعتبر الرسالة أيضا جزءا من حملة التهويل والترهيب من المسلمين، و يختتم الكاتب مقاله قائلا "فلتغضبوا، لكن كونوا على حق."