وكالات حذرت لجنة المعتقلين السعوديين في سجون العراق من إمكانية أن يعقب الأحداث التي شهدتها السجون العراقية البارحة الأولى موجة عنف وتعذيب للمعتقلين السعوديين هناك، وأكدت اللجنة – بحسب صحيفة “الاقتصادية” – أن “الأحداث التي تشهدها السجون العراقية الآن لن تؤثر في الاتفاقية بين السعودية والعراق فيما يتعلق بملف المعتقلين السعوديين هناك”.
وأكدت اللجنة أنه “لا يوجد أي سجين سعودي بين الهاربين من سجني أبوغريب والتاجي اللذين شهدا حالات اقتحام وهروب للمساجين في الأيام القليلة الماضية”.
ومن جهة اخرى، أكد المحامي ثامر البليهد، رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في سجون العراق، أن “وزارة الداخلية السعودية أنهت كامل الملف المتعلق بالمعتقلين السعوديين بالعراق، وأيضاً وزارة الخارجية قامت بالدور المنوط بها، ولم يتبق سوى ذهاب الوفد إلى العراق لإنهاء الملف”، مبيناً أن “السعوديين ليسوا في السجنين اللذين تم الهجوم عليهما ولم يخرج منهما أحد، فهم مازالوا في سجن الرصافة الرابعة”.
يُذكر أن سجني التاجي وأبوغريب تعرّضا مساء الأحد الماضي إلى هجوم مسلّح تخللته اشتباكات تواصلت حتى صباح الاثنين. وكان النائب حاكم الزاملي، العضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أكد في تصريح له الاثنين، أن “500 شخص على الأقل تمكنوا من الفرار”.