تحولت رابعة العدوية من أشارة مرور إلي ميدان للثورة الإسلامية، كما أطلق عليها المهندس عاصم عبد الماجد ووجه لأنصارالدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول لتأييد قراراته قبل عزله والمطالبة بعودته بعد العزل ويحمل أنصاره أمال كبيرة علي تراجع القوات المسلحة عن خارطة الطريق والعودة إلي ماقبلها والإستشهاد بما حدث بفنزويلا.
فيما يقضي أنصار مرسي يومهم في شهر رمضان بتلاوة بعض أيات القرآن الكريم والبعض الآخر يجلس داخل الخيام وأخرون يواصلون الهتاف بوسط الشارع والمطالبة بعودة رئيسهم ورحيل الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي وصفه البعض بالخائن .
وفي نفس السياق نظم المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والدكتور مرسي عدة مسيرات خرجت من رابعة العدوية إلي ميدان رمسيس والإتحادية وشارع صلاح سالم .
وشهدت جميع الشوارع المحيطة برابعة العدوية إنتشار أمني مكثف من قبل القوات المسلحة والأمن المركزي تحسباً لأي إعتداء من قبل بعض المتظاهرين علي المنشأت العسكرية ووضع السلك الشائع لمنع الوصول إلي القوات والإحتكاك بهم.
فيما شهد شارع صلاح سالم حالة من التصعيد من جانب الإخوان المسلمين بإغلاقه بالكامل وبناء جدارات خرسانية وحواجز معدنية ومنع السيارات من المرور كسلاح للضغط علي القوات المسلحة لتنفيذ مطالبهم المتمثلة في عودة مرسي رئيساً وسرعة إجراء إنتخابات برلمانية وعودة مجلس الشوري وفي الواحدة صباح اليوم غادر أنصار الإخوان وقياداتها شارع صلاح سالم في هدوء تام وترك القطع الخرسانية بوسط الشارع مما أغضب أهالي المنطقة ةقاموا هم بإزالة القطع الخرسانية لعودة الحركة المرورية للشارع بعد تكدسها لساعات.