عضو حازمون أمام النيابة : حركة " أحرار" لمناهضة حكم الجيش وعودة المعزول.. والمتهم السادس ينتمى لفكر تنظيم القاعدة

قررت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمود زيدان مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية عضو حركة حازمون " احمد عرفه " و5 أخرين فى واقعة تكوينهم حركة مسلحة وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر ، 15 يوما علي ذمة التحقيقات ، وانتداب المعمل الجنائي لفحص اجهزة الحاسب الالي وهواتف المحموله التي تم ضبطها مع المتهمين.
كما أمرت النيابة بسرعة ضبط واحضار المتهم الهارب حازم العنيي " ممول الحركة وصاحب مكتب دعاية .

وكشفت تحقيقات النيابة التي اجراها تامر العربي رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية بان قوات الشرطة ضبطت مع المتهمين على بنادق آلية وأسلحة ثقيلة وذخيرة وخرطوش وسلاح ابيضبشقة بدار السلام ، كما عثرت علي كتب جهادية لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري .

وانكر المتهمين جميع الاتهامات المنسوبة إليهم ، واكدوا ان الاسلحة التي تم ضبطها بالشقة لم يعرفوا أي شئ عنها ، الا ان احد المتهمين اكد انه صاحب الكتب الجهادية . واعترف المتهمين بتنظيم حركة " احرار " وهي مناهضه للحكم العسكري وتطالب بحكم مدني إسلامي . واكد المتهمون انهم ضد حكم الإخوان المسلمين وانهم رافضين لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي ، واعترفوا انهم من انصار حازم أبو اسماعيل وارده ترشيحه في الانتخابات السابقة .

واثناء التحقيقات تبين ان أحمد عرفة صادر ضده حكما غيابيا بالسجن المؤبد وتغريمه 20 ألف جنيه لاتهامه بحيازه سلاح ألى وطلقات ناريه، فامرت النيابة بعرضه علي نيابة شرق القاهرة لاتخاذ الاجراءات الازمة لتنفيذ الحكم .

كانت التحريات الاولية قد كشفت ان المتهمين تم القاء القبض عليهم في عمارات المهندسين بكورنيش النيل حيث تم العثور بحوزتهم علي اسلحة و ذخائر و اجهزة حاسب الي مدون بها افكارهم لاعمال ارهابية .
وتبين ان المتهمون قاموا بتشكيل حركة جديدة باسم "احرار" و غرضها تحرير حازم صلاح ابو اسماعيل و قيادات الاخوان من الحبس ، و كذلك تخليص البلد من نظام الحكم الجديد.

يذكر ان عرفة كان أحد المتهمين الرئيسيين في اقتحام حزب الوفد والهجوم عليه بالمولوتوف وتكسير السيارات التابعة للحزب ومحاولات لإحراقه وإحراق الجريدة التابعة للحزب، عقب تهديداتهم للإعلام في ضوء ما اسموه تطهير الإعلام، وكان ذلك في الوقت الذى قام فيها الشيخ أبو إسماعيل بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى ومشاركة عرفة في تهديد ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وقسم "الدقي" للمطالبة بإقالة وزير الداخلية.