أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن القوات الجوية السورية قصفت اليوم الخميس حمص في وسط البلاد، في الوقت الذي تبدو فيه القوات الموالية لبشار الأسد على الأرض غير قادرة حتى الآن على إحراز تقدم في الأحياء المتمردة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الطائرات العسكرية شنت أربع غارات على حي الخالدية الذي كان هدف لقصف كثيف مع المدينة القديمة"، موضحًا أن معارك متقطعة تدور في محيط الخالدية.
وكانت قوات النظام السوري قد شنت السبت الماضي هجومًا من أجل استعادة الكيلومتر مربع أو الكيلومترين اللذين يدافع عنهما المتمردون بضراوة. وهذه المنطقة محاصرة منذ أكثر من عام.
وقد دعا الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون الأطراف المتحاربة في سوريا بترك 2500 مدني عالقين في حمص يغادرون المدينة والحصول على الإغاثة، بحسب ما أوضحه المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي.
وأوضح نيسيركي أن بان كي مون "دعا الأطراف المتحاربة إلى بذل أقصى جهد ممكن من أجل تجنب سقوط ضحايا مدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الفورية، وكذلك إمكانية مغادرة المدنيين العالقين دون خوفهم من الاضطهاد".
وأشار مصدر داخل وزارة الخارجية السورية إلى أن دمشق طالبت من جانبها الصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر من أجل إجلاء المدنيين العالقين في مدينة حمص القديمة، والذين يستخدمون كدروع بشرية من قبل الجماعات الإرهابية.