أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إنه لن يتقدم باستقالته من منصبه، قائلاً: لم أعتاد الهروب من المسئولية ومن ميدان العمل وإذا قامت القيامة وفي يدي شجرة سأغرسها قبل أن أقابل الله. وأضاف الوزير خلال لقائه بمحرري ملف التعليم، سأقبل رأس من يأتي بعدي لهذا الموقع وأقدم له أجندة العمل من أجل خدمة هذا الوطن مؤكدا أن وزارته وزارة مؤسسات ولن تتأثر في حالة استقالت الحكومة وسوف تعلن نتائج الثانوية العامة في موعدها المحدد.
وشدد غنيم، على أن حكومة قنديل هي حكومة تكنوقراط ومحايدة تسعى لخدمة الشعب المصري ولابد من أن تعمل على تسيير الأعمال بشكل جيد قائلا "سنعمل حتى أخر دقيقة" .
وقال الوزير عن حملات تمرد لسحب الثقة منه التي نظمها المعلمين، جئت بالدستور والقانون وسأرحل من موقعي بالدستور والقانون لإرضاء ربي وضميري وأحترم جميع المعارضين.
وعن نتائج الشهادات العامة، قال الوزير، هذا العام جميع النتائج حقيقية بعد أن ألغينا رفع النتائج حيث كانت ترفع مرتين، مرة بالكنترول ومرة عند عرضها على المحافظ مشيرا إلى أن المجلس القومي للامتحانات تسلم نسخ من نتائج الشهادات العامة لقياس مواصفاتها وسيعطي دراسة حولها حيث يقيس الوزن النسبي لنتائج كل محافظة ويدرس هل تعود النتائج لجودة التعليم أم لمستوى الامتحان.
وأشار الوزير إلى أن العمل بكنترولات الثانوية العامة يجري على قدم وساق، ضاربا المثل بكنترول أسيوط الذي لم يتوقف عن العمل ساعة واحدة ويعمل تحت حماية الجيش والشرطة لافتا إلى أن الوزارة شكلت لجنة لدراسة القانون رقم 88 للثانوية العامة من أجل الخروج بتوصيات وتنفيذها.
ووجه الوزير رسالة لأولياء أمور طلبة الثانوية العامة قال فيها : أطمئنوا لأننا شكلنا فريق جودة يقيس النتائج لمراجعة رصد الدرجات ويأخذ عينة من كل مفردة من مفردات الأسئلة لدراستها.