قال العقيد أحمد على، المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة،إن خبر الإعلان عن قدوم 400 جندى أمريكى إلى مصر يأتى ضمن خطة الغيار الدورى للعنصر الأمريكى العامل ضمن قوة متعددة الجنسيات والتى تمارس عملها منذ مارس 1984 بمشاركة 13 دولة من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية والتى تقوم بمهمة متابعة التزام جانبى معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين مصر وإسرائيل. وأكد المتحدث العسكرى، فى تصريح له اليوم السبت، أنه غير مسموح لهذه القوات بحكم طبيعة عملها أو تسلحيها بممارسة عمليات عسكرية "تسليح طبنجات وبنادق فقط".
وأفاد أن هذا التوضيح يأتى فى اطار القوات المسلحة لحق الشعب المصرى العظيم فى معرفة الحقائق المجردة من مصادرها وتفويت الفرصة على المغرضين الذين يرغبون فى توظيف الأحداث لتحقيق أهداف مشبوهة اعتمادًا على خلط الأوراق وتزييف الحقائق وهو ما يدعو القوات المسلحة بصفة مستمرة بمناشدة "إعلامنا الرشيد والشرفاء بأن يكونوا على مستوى المسئولية، كما عهدناهم لتجنب مثل هذا الخلط".
كانت وسائل إعلام ذكرت أن مجموعة من الجنود الأمريكيين يتم إعدادهم استعدادًا لنشرهم في مصر للقيام بمهمة حفظ السلام لمدة 9 أشهر بهدف الحد من أعمال الشغب.
وبحسب ما نشر، فإن أكثر من 400 جندي أمريكي سيتوجهون كجزء من القوات متعددة الجنسيات ومراقبي حفظ السلام تكون مهمتهم على طول شبه جزيرة سيناء في نقاط التفتيش الأمنية، وأنهم سيتدخلون في حال تهديد الاحتجاجات وأعمال الشغب أمن إسرائيل" وشملت تدريباتهم كيفية التعامل مع قنابل المولوتوف.