قال هيثم الشواف منسق عام تحالف القوى الثورية إنه فؤجى اليوم ببراءة الضابط الذى قام بتعذيب سيد بلال أحد المتهمين فى حادثة تفجير كنيسة القديسين وهو ما يؤكد إستمرار التعذيب فى عهد الإخوان المسلمين.
وأضاف أن أبرز شهداء التعذيب هم عصام عطا فى عهد المجلس العسكرى ,ومحمد الجندى فى عهد الإخوان المسلمين ,وقصصهم متشاهبة بأنهم تعرضوا لتعذيب أدى للوفاة على أيدى رجال الشرطة و لم يحصلوا على حقهم حتى الأن .
وأوضح الشواف أن التعذيب لم يعد يخص النشطاء وحدهم سواء من الشرطة أو من أعضاء الجماعات الإسلامية ,ولكنه أصبح يمس الجميع ,فهناك نماذج لحالات عادية دخلوا الأقسام لأسباب مختلفة وخرجوا عبارة عن جثث .
وأضاف أن التعذيب على أيدى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يزداد بكثرة كما فى أحداث الإتحادية وأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم , حيث قاموا بخطف النشطاء وتعيبهم دون أى تحقيق معهم.
وأشار أنه فى عهد نظام الإخوان المسلمين أصبح تعذيب يومى ومنهجى لأنه يتم بإستمرار ولا يمر يوم إلا ونسمع عن حالة تعذيب فى الشارع أو فى الأقسام وهو ما سيزداد فى 30 يونيو القادم بعد توعدات التيار الإسلامى بالقتل والتعذيب والدماء لمن سيشارك فى تظاهرات 30 يونيو ,خاصة أنهم وصفوا من وقعوا على "ترمد" بانهم كافرين وأن الإسلام سينتصر عليهم.