حسن نافعة: هذا القرار يجعل مصر طرف فى الحرب بدلا من الدور السلمى
خبيرعسكرى: مرسى لايستطيع ان يقحم الجيش بأمور لا شان بها فى دول اخرى
اثار مؤتمر نصرة سوريا الذى تم عقدة الرئيس مرسى باستاد القاهرة بحضور، جميع التيارات الاسلامية تساؤلات عديدة لما كان يحتوية المؤتمر من قرارات مفاجئة للشعب المصرى ومن هذة الاسئلة لماذا انعقاد هذا المؤتمر فى التوقيت الحالى قبل؟ ولماذا قرار قطع العلاقات مع سوريا وفتح باب الجهاد ولم يتم ذلك مع اسرائيل؟ وهو ما اوضحة خبراء السياسة و العسكريين بان انعقاد مرسى لهذا المؤتمر بين اهلة وعشيرتة والذى كان فى الاصل هو مؤتمر لنصرة مرسى وليس لنصرة سوريا جاء لاستقوائة بالاهل والعشيرة حتى يعكس شعبيتة امام معارضية الذين سوف يخرجو يوم 30يونية لمطالبتة بالرحيل كما ان قرارتة بقطع العلاقات مع سوريا وعدائة المباشر لبشار كان هدفة هو الحصول على دعم الولاياتالمتحدةالامريكية قبل يوم 30 يونية حتى تساندة وتقف بجانبة.
وفى البداية يقول الدكتور حسن نافعة - خبير سياسى، ان هذا المؤتمر يحتوى على اخطاء عديدة مليئة بالتناقضات حيث فى ظاهرة نصرة نصرة سوريا ولكن فى باطنة هو استعراض لقوة جماعة الاخوان ضد حركة تمرد والمناصرين لها وكان موجه للداخل اكثر منة للخارج، مشيرا الى ان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والحديث عن حزب الله على انة عدو سوف يضع مصر طرف فى الحرب بدلا من ان يلعب دورا فى السلام ويعنى هذا الموقف انها تنسحب من الاطر السلمية وتضع نفسها طرف فى الحرب لن تكون مؤثرة فيها على الاطلاق نظرا لما لا تمتلكة من اموال واسلحة تدعم بها هذة الحرب فهذا موقف غير كريم ومخزى لمصر.
وأضاف نافعة ان مرسى بهذه القرارت يضع نفسة فى الجبهة التى تقودها الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل وهذا الموقف يؤكد على ان الاخوان رؤيتهم محدودة جدا فى الشأن السياسى الخارجى.
فى حين، استبعد اللواء محمد الصول، خبير عسكرى، ان يتم ارسال جيش لسوريا لان الجيش المصرى هو مكلف لحماية مصر وارضها ولا يستطيع اى مخلوق على وجهة الارض الزج بة فى مثل هذة الامور، مشيرا الى ان ماشهدة فى هذا المؤتمر هو صورة من العبث والفساد والتخبط المصرى، حيث ان الهدف منة كان لاستعراض قوتة باهلة وعشيرتة قبل 30 يونيو وحشد لجميع الجماعات الاسلامية رغم اختلافهم للوقوف بجانبة.
واضاف الصول أن الرئيس سكت دهرا ثم نطق كفرا عندما اعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا كما لو كانت تعليمات امريكية خاصة و ان هذه القرارت لم تعود بفائدة على البلدين سوى زيادة فى الانشقاق العربى، مؤكدا على ان مرسى لو قام باستفتاء للشعب والجيش على قطع العلاقات مع سوريا لن يوافق علية سوى اهلة وعشيرتة فقط، مستبعدا تماما ان يستطيع ارسال قوات من الجيش المصرى لسوريا لان القوات المسلحة مكلفة بحماية مصر وليس للتدخل فى الشان الداخلى لاى دولة عربية.