نظم حزب التجمع مؤتمرا صحفي تحت عنوان " إزدراء الأديان فى عهد الإخوان " وذلك اليوم السبت لعرض أهم قضايا إزدراء الأديان فى عهد الإخوان المسلمين و للتنديد بالمواد الخاصة بإزدراء الأديان واستخدامها لمحاربة الخصوم السياسيين.
وشارك فى المؤتمر عدد من النشطاء فى مجال حماية حقوق الأقليات ومنهم هانى رمسيس ، منير مجاهد ، كمال زاخر ، أحمد عزت ، ، طاهر عبد السلام ومرفت عبيد عضو.
وقال منير مجاهد عضو مؤسسة مصريون ضد التمييز الدينى إن الإتهامات القائمة على إزدراء الأديان تزايدت بشدة فى الفترة الأخيرة وتحولت لبلاغات كيدية هدفها مطاردة المعارضة .
وأضاف أن ما يزيد من القلق هو سرعة النظر فى هذه البلاغات وإصدار أحكام قضائية فيها ,وما يزيد من خطورة الأمر هو خطابات العداء ضد معتنقى الأديان الأخرى السماوية وغير السماوية مثل سب أبو إسلام للمسيحيين وصدور فتاوى تحريم تهنئة المسيحيين .
وطالب مجاهد الشعب المصرى بالتوحد بغض النظر عن الإنتماءات الدينية والعرقية والمذهبية ، لتحقيق اهداف الثورة والعمل جديا للتخلص من حكم جماعة الاخوان المسلمين الراعى الرئيسي لاستمرار تلك الخطابات – على حد وصفه.
وعرض هانى رمسيس عضو التحالف المصري للاقليات ،أشهر قضايا إزدراء الأديان وأهمها الكاتب طه حسين خريج الازهر والذي اتهم بتهمة أزدراء الدين الاسلامى و تم حفظ القضية ,وكذلك قضية مايكل نبيل وغيره من المسيحيين المتهمين بالإساءة للدين الإسلامى.
وأشار رمسيس أن عدم التصدى لقضايا إزدراء الأديان سيؤدى إلى قمع المسحيين والبهائيين والمسلمين المعارضين أيضا .
وأوضح المفكر القبطى كمال زاخر أن قضية إزدراء الأديان مجرد آلية سياسية لمطاردة خصوم النظام ,فى ظل دولة سقط فيها القانون ,وتعيش بدستور باطل ,والحل الوحيد للأزمة هى عودة الشعب المصرى نفسه للتسامح وقبول الأخر ,لن نظام الإخوان المسلمين لن يشاركوا فى حلها.