قامت قوات سورية بقصف بلدة القصير الحدودية الأحد مما دفع السكان إلى الفرار إلى لبنان سيرا على الاقدام بحثا عن الأمان ، فى الوقت الذى تتزايد الضغوط الدولية وتتواصل على دمشق للسماح بدخول المساعدات الانسانية عن طريق الصليب الاحمر الدولي الى حي بابا عمرو المنكوب في حمص بعد سيطرة القوات الحكومية عليه . وقال مراسل رويترز ان الناس قالوا انهم كانوا جالسين في منازلهم عندما بدأ فجأة القصف وفروا ، ونقل عنهم قولهم ان القصف كان بالدبابات ونيران الاسلحة . وأضاف متحدثا من عند الحدود أن كثيرا من الفارين من النساء وأطفالهم . وكانت السلطات السورية قد اعلنت عن مقتل 37 شخصا في سلسلة من اعمال العنف منهم اثنان قتلا فيما وصفته السلطات بانه "عملية انتحارية ارهابية" في درعا . ولا يزال فريقا اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الهلال الاحمر السورية، منذ يوم الجمعة، في انتظار الحصول على اذن للدخول الى حي بابا عمرو لتقديم المعونات الانسانية، وسط استياء دولي واسع . وعزت السلطات السورية منعها وصول المساعدات الى اسباب امنية، وتقول ان المنطقة مليئة بالقنابل والالغام المزروعة على الطرق، الا ان فريقا تابعا للتلفزيون الرسمي السوري تمكن من الدخول وبث صورا تلفزيونية للحي .