ظهرت د. إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبر المقالة قبل تنظيم عدد من المثقفين والموظفين بدار الأوبرا المصرية بالزمالك لوقفتهم الإحتجاجية بنصف ساعة، حيث خرجت عبد الدايم من مقر المسرح الكبير وكانت في إنتظارها سيارتها الخاصة وقامت بإجراء مكالمة هاتفية وتحدثت مع بعض المقربين لها وإستقلت سيارتها لخارج الأوبرا . بعدها بقليل بدأت الوقفة الإحتجاجية التي حضرها بعض المثقفين وعدد من الفنانين التشكيليين وجمعية محبي إيناس عبد الدايم التي تم تشكيلها مؤخراً وحضر عدد من أبناء الإسكندرية لحضور الوقفة تضامناً مع الوقفة المطالبة بإقالة وزير الثقافة خاصة بعد إقصائه لرئيسة دار الأوبرا د. إيناس عبد الدايم و د. أحمد مجاهد الذي تم إقصاءه من منصبه كرئيس للهيئة العامة للكتاب، و د. صلاح المليجي الذي تم إقصاءه كرئيس لقطاع الفنون التشكيلية، وعبد الناصر حسن المستبعد من رئاسة دار الكتب والوثائق القومية والمهندس محمد أبو سعده المستبعد من منصبه كرئيس لقطاع مكتب وزير الثقافة، فضلا عن إعلان الدكتور سعيد توفيق تقديم إستقالته من منصبه كأمين عام للمجلس الأعلى للثقافة، إحتجاجا على "الأجواء المسمومة بالوزارة" .
ندد المنظمين للوقفة بقرارات الوزير الذي وصفوه بأنه وزير "الإخوان" وهو جاهل لا يفقه شيء عن الثقافة، وقام المثقفين بترديد هتافات منها "إرحل، لا لإخونة الأوبر، إكتب على جدران الأوبرا 30 يونيو الثورة الكبري" كما نددوا ب"السي دي" المأخوذ على وزير الثقافة وأنه بمثابة فضيحة تجعل مكانه التخشيبة وليس كرسي الوزارة، وطالبوا برحيل الرئيس مرسي والمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع، على جانب لآخر نظم حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية وقفة مماثلة أمام أوبرا الإسكندرية تضامناً مع مثقفي وفناني القاهرة .