حضر جي سي تشاندور إلى كان لتقديم فيلمه الثاني All is Lost خارج المنافسة ورافقه روبرت ريدفورد، الممثل الوحيد في الفيلم. وقال روبرت ريدفورد بشأن أدائه: إنه لتحد كبير أن يمثل المرء لوحده، من دون شريك أو حوار أو كلمات. إنه تحد أثار اهتمامي كثيرا كممثل. أردت أن أثق بالكامل في المخرج بالكامل، وثقتُ فيه إلى حد أنني استطعت أن أتخلص من كل ما يمكن أن يقيّد أدائي.
ومن جانبه قال جي سي تشاندور، بشأن ممثله الرئيسي: التقيت بروبرت ريدفورد في مهرجان ساندانس أثناء مؤتمر، كنت جالسا في الخلف ولكنني كنت أسمع جيداً صوته وظننت أنه كان يتحدث إليّ رغم وجود أكثر من ثلاثمائة مخرج في القاعة. أقنعت نفسي بأن أقترح عليه الفيلم!
أما روبرت ريدفورد، فقال بشأن الصمت: أؤمن بأهمية الصمت في السينما وفي الحياة خاصة وأننا نتكلم كثيراً في بعض الأحيان. يتيح لك الصمت أداء دورك بالكامل ويلزمك على الثقة الكاملة في المخرج.
وبشأن وتيرة العالم الراهن فقال روبرت ريدفرود: التكنولوجيا تزيد من سرعة الأمور. وتيرة الحياة تتسارع وطاقتها مذهلة ولكن كم من الوقت سيدوم هذا؟ هذا هو موضوع الفيلم لأنه يخالف تماماً ما نعيشه حاليا. نرى الوقت ونرى باخرة ورجلاً، ويتباين ذلك مع الضوضاء السائدة حاليا في بلدي.
وبشأن دور الموسيقى قال جي سي تشاندور: عملنا مع موسيقيين رائعين لمدة ثمانية أشهر، الموسيقى مهمة جداً إلى حد أنه لا يمكن الاستغناء عنها في الفيلم. تبلغ الموسيقى المشاهد على نحو متزايد وتعزز ثقته وتزيد من عمق القصة. تعكس الموسيقى حياة الشخصية ويصبح المشاهد شريكه بفضلها.