بالفيديو و الصور.. مهاتير محمد وقصة نجاح نهضة ماليزيا بمؤتمر للحرية والعدالة بحضور قيادات الاخوان ودعوة للإقتداء بالنموذج الماليزي

سمر جابر- مروة عمار


تحدث مهاتير محمد , رئيس وزراء ماليزيا الاسبق اليوم خلال مؤتمر " تجارب النهضة في العالم ماليزيا نموذجا " الذي يعقده فريق مشروع النهضة برعياة الحرية والعدالة حاليا باحد فنادق القاهرة ,عن مراحل التجربة الماليزية , لتستفيد منها مصر خلال المرحلة الحالية , مشيرا إلي انطلاق التجربة الماليزية كان أصعب من انطلاق التجربة المصرية نظرا لاختلاف عريقة البلاد
.
وأكد مهاتير , ان جميع المواطنين بماليزيا اتفقا علي النوحد ونبذ الخلافات العرقية حتي تنهض البلد , وكانت أولي المراحل التي بدءت بها نهضة ماليزيا هي التركيز علي الزراعة وتم تخصيص اراضي لاهل ماليزيا , ولكن لم تجدي بشكل كافي , لذلك اتجهوا للصناعات الخفيفة وصناعات التجميع وبدءت تنتشر بشكل كثير وساهامت في توفير فرص عمل واسعة وقللت من نسبة البطالة
.
وتابع ولكن مع مرور الوقت وجدنا ان الصناعات الحفيفة غير كافية للمنافسة دوليا فاتجهنا للصناعات الثقيلة وانتقلنا لتنمية المهارات العلمية , واستطاعت ماليزيا ان تكون من رواد الصناعات التكنولوجيا العاليا ,وكان له عائد أكبر من المرحلة الأولي
,فهكذا انتقلت ماليزيا من مرحلة الانتاج الزراعي الي الصناعي والتكنوولجي .
واستطرد ثم بعد ذلك انتقلنا للتحول الاقتصادي مع بدء اكتشاف البترول , وكثفت الدولة تركيزها علي هذه الصناعة , وكانت المشكلة في عدم وجود خبرات بماليزيا فتم استدعا الخبراء الاجانب لتنمية هذه الصناعة حتي ان استطاعت ماليزيا انشاء شركات تنقيب عن البترول لتتحول بعد ذلك الي شرلاكات منافسة عامليا للتنقيب عن البترول واتجت بعد ذلك لتشمل كافة مراحل البترول من اكتشافه وتجميع وتصديره .


لفت مهاتير إلي أن البنية التحتية كان لها دور كبير في نهضة ماليزيا , وبخاصة النهضة الاقتصادية , وصحابها عمرانية واتساع مناطق التصينع , مشيرا الي انه تم ب تخفيض قيمة البناء وانشاء العديد من الموانئ والمطارات لدعم التصدير , وبالفعل انتشرت منتجالت ماليزيا بالعالم , مشيرا إلي أن مالزيا كانت تصدر 80% من المتنجات مواد خام ثم تحولت لتصدر 80% من المواد منتجة و10% فقط مواد خام
.
وأشارمهاتير إلى أنه كان هناك تركيز علي ان يتم ارتفاع مستوي معيشة الفقراء والمهميشين وتوفير فرص عمل للشباب حتي يشعر اهل ماليزيا بلاستقرار نظرا لخطورة ما يترتب عليه الشعور بعدم وجوجد عمل وطعام وشراب
,مؤكدا بأن المواطينن اصبحوا يشعرون بدخل جيد .وقال مهاتير انه كان هناك مراعاة للبعد السياسي والاجتماعي داخل المجتمع وهو ماساعد علي وجود نهضة وتنمية حقيقة , مشيرا الي ان الحكومة ركزت علي الخطاب السياسي وتوفير راس المال , وتوفير فرص عمل للشباب والاهتمام بالصناعات الخفيفة والثقيلة , الامر الذي ساعد علي النطلاق الاقتصادي الذاتي .