افتتح أ.د. على عبد العزيز نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث وفعاليات المؤتمر السنوى الخامس بكلية الزراعة الذى أقيم تحت رعاية أ.د. علاء فايز رئيس الجامعة والذى بدأ من 29 فبراير تحت عنوان " البحوث التطبيقية للتنمية الزراعية والحماية البيئية". حيث أكد أ.د. على عبد العزيز على أن الجامعة تسعى لإقامة مركز لتدعيم الابحاث التطبيقية وذلك للنهوض بمستقبل مصر ، كما يجب أن نتعاون سوياً مع كلية الزراعة ليكون هذا المؤتمر مؤتمراً دولياً، ثم تحدث الأستاذ الدكتور صفوت حسن على عميد كلية الزراعة ان الكلية تدعم البحث العلمى مادياً وتقدم معونات بسيطة ولكنها مشجعة للمعيدين والمدرسين المساعدين واشار الى أهمية سيناء بإعتبارها رمزاً للخير الذى يعود على مصر فهى الممر الأمثل للمستقبل لذلك يجب علينا أن نخطط لمستقبلنا من خلال هذا المؤتمر وأشار سيادته الى الاهتمام فى الفترة القادمة بالبحوث التطبيقية كى نستغل هذه الطاقة التى تطل علينا من أعين هؤلاء العلماء الذين يزينوا هذه القاعة. ثم تحدث الأستاذ الدكتور محمد محمد شمس الدين رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر حيث اشار أن تحقيق التنمية الزراعية مع الحماية البيئية تعتبر من أهم الأهداف المنشورة للحد من الأزمات الإقتصادية وخاصة المتعلقة بالإنتاج الزراعى، وهذا هو الشغل الشاغل لدول العالم المتقدمة فما بالنا بالدول النامية مثلنا لأن من لا يملك غذاؤه لا يملك حريته" واعترافاً بفضل علوم الكيمياء على الإنسانية أطلقت الأممالمتحدة على العام الماضى 2011 العام الدولى للكيمياء" ولأنه بالتنمية الزراعية يمكن زيادة الإنتاج الزراعى وبالتالى الإكتفاء الذاتى من بعض المحاصيل" وأن الزيادة فى بعض المحاصيل يمكن إستبدالها بالنقص فى المحاصيل الأخرى، والتى نحن فى أمس الحاجة إليها وهذا لن يأتى الا بالتغلب على مشكلات التلوث البيئى مثل تلوث التربية والغذاء وانتشار الأمراض سواء للنبات أو الحيوان وهذا ما نحاول أن نلقى الضوء على بعض هذه المشكلات وذلك من خلال فعاليات المؤتمر السنوى الخامس لجمعية الكيمياء الزراعية وحماية البيئة.