طالب المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف أعضاء المجلس التنفيذي بالعمل الميداني والمتابعة الدورية والمستمرة والنزول للمواطنين والعمل على حل المشاكل التي تعترضهم قدر الإمكان وخاصة في القطاعات التي تمس مصالح المواطنين بشكل مباشر مثل قطاعات الصحة والتعليم والتموين وخاصة ملفات رغيف الخبز والبوتاجاز والسولار والبنزين والعمل على تحسين جودة الرغيف وتوفير اسطوانات البوتاجاز باعتبارها من الحاجات الأساسية والملحة للمواطن والتي تدعمها الدولة بمبالغ كبيرة. وأكد "بيبرس"علي ضرورة متابعة الموقف التنفيذي لخطة التنمية المحلية حتى يتم التعرف على معوقات التنفيذ وتذليلها حفاظا على موازنة المحافظة وعدم إهدار أية مخصصات يمكن أن يستفيد منها أبناء المحافظة في المشروعات الخدمية والإنتاجية وعمل جدول زمني تقديري للانتهاء من هذه المشروعات. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة برئاسة المحافظ وحضور اللواء عطية مزروع مدير الأمن و السكرتير العام اللواء إسماعيل طاحون والعميد أحمد ذكى رأفت السكرتير العام المساعد ورؤساء المدن ومديري المصالح الذي ناقش الموقف المالي والتنفيذي لخطة التنمية المحلية للعام المالي الحالي 2011/2012م في الفترة من 1/7/2012م حتى 22/2/2012م باعتمادات بلغت أكثر من 125 مليون جنيه تم صرف 37.473 مليون تم إنفاقها في إجراءات الطرح والترسية لمشروعات الخطة التي تشمل مشروعات مدينة بني سويف العاصمة باعتمادات زادت عن 12 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 61% في قطاع الطرق والنقل والكهرباء وتحسين البيئة والأمن والمرور وتنمية المرأة وتدعيم احتياجات الوحدات المحلية. وفيما يتعلق بالموقف المالي والتنفيذي للمشروعات المشتركة يجرى تنفيذ عدد من مشروعات الطرق والنقل ومنها رصف الوصلة من كوم الصعايدة حتى مفارق بني صالح من بني سويف نهاية الفشن بالإضافة إلى عدد من مشروعات أنشطة الخدمات الصحية والتعليمية ومنها رفع كفاءة وتطوير 32 مدرسة بدائرة المحافظة. وافق المجلس على أن تكون المدرسة الجاري إنشاؤها بقرية قفطان الغربية بسمسطا للحلقة الابتدائية لكونها داخل الحيز العمرانى ومراعاة لصغر أعمار الأطفال على أن تكون المدرسة التي تقع خارج العمران مدرسة للتعليم الأساسي وذلك استجابة لرغبة الأهالي وحسما للخلاف بينهم وبين الأبنية التعليمية في ضوء المعاينة التي قامت بها مديرية التربية والتعليم مع رئيس مجلس المدينة واستطلاع رأى الأهالي. وافق المجلس على طلب جمعية أصدقاء مرضى الأورام والأيتام بإدراجها بأوعية معونة الشتاء لعام 2012 بهدف دعم أنشطتها الخيرية والإنسانية بداية من أول مارس القادم لمدة ثلاثة شهور. وفيما يتعلق بملف الأسمدة أوضح المهندس صابر عبد الفتاح وكيل وزارة الزراعة أن النقص في الأسمدة يرجع لعدة أسباب أهمها عدم وجود مخزون من الموسم الشتوي نتيجة للظروف التي مرت بها البلاد من فراغ أمنى وتوقف بعض المصانع عن الإنتاج وضعف الكميات المخصصة للمحافظة فضلا عن قيام بعض المزارعين بتسميد الأرض بكميات اكبر من المعتاد طمعا في زيادة الإنتاجية وزراعة أكثر من محصول داخل الأرض الواحدة وهو مايستلزم ضمان وصول الأسمدة لمستحقيها من خلال توزيع الأسمدة على حائزي الأراضي . وفى نهاية الاجتماع قدم المحافظ الشكر للواء إسماعيل طاحون السكرتير العام بمناسبة بلوغه السن القانونية في الأول من مارس القادم منتميا التوفيق في حياته الجديدة بعد فترة طويلة في العمل العسكري والمدني .