صرح مصدر مسؤول في الجامعة العربية أمس، أن احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الصغرى، وطنب الكبرى وأبو موسى)، سيكون ضمن جدول أعمال اجتماعات الدورة الثالثة للجنة المشتركة المعنية بمتابعة تنفيذ بنود اتفاقية التعاون بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والذي يبدأ اليوم بمقر الجامعة في القاهرة. وتبدأ بمقر جامعة الدول العربية، اجتماعات الدورة الثالثة للجنة المشتركة، المعنية بمتابعة تنفيذ بنود اتفاقية التعاون بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والذي يستمر على مدى يومين، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير محمد صبيح، والأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي، السفير عبد الله عالم.
وصرح مصدر مسؤول بالجامعة، أمس، أن جدول الأعمال يتضمن في يوم انعقاده الأول، جلسة افتتاحية، تُلقى فيها كلمتان لكل من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وثلاث جلسات أخرى، تبحث الاطلاع على ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل المنظمتين، لتنفيذ التوصيات الصادرة عن الدورة الثانية للجنة المشتركة (جدة فبراير 2012)، والاتفاق على الخطوات التي ستُتخذ للتنسيق بين المنظمتين حول تحركهما على المستوى الدولي، لدعم القضية الفلسطينية، ومتابعة التطورات بشأن بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك في كل من: «سوريا، ليبيا، الجزر الإماراتية (طنب الصغرى، وطنب الكبرى وأبو موسى)، السودان، الصومال».
ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني، ثلاث جلسات: الأولى، حول التنسيق والتعاون بين المنظمتين في مجالات التصدي للهجوم على العقيدة الإسلامية، ودعم جهود الحوار بين الديانات والثقافات، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
أما الجلسة الثانية، فتبحث التنسيق والتعاون بين المنظمتين في مجالي التكامل الاقتصادي، والتكامل الاجتماعي. وفي الختام، يتم اعتماد التقرير الختامي، وإدراج الملاحظات الختامية لكل من المنظمتين.
استنكر رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني، الزيارة التي قام بها وفد من مجلس الشورى الإيراني لجزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) مؤخراً، وأكد أن هذه الزيارة تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة الإمارات الشقيقة، واستفزازاً إيرانياً كبيراً لدول الخليج، لا يخدم العلاقات الإيرانية الخليجية البتة.
وأكد الظهراني على أن الحقائق التاريخية، والحق الكامل لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الجزر الثلاث، كجزء لا يتجزأ من أراضيها، هو حق ثابت وأصيل وراسخ، لا يمكن لمثل هذه الزيارة أن تطمسه أو تقدم أو تؤخر من واقعه شيئاً.