قال التيار الشعبي المصري، إنه "ينظر بعين الرفض والادانة الكاملة للعدوان الصهيوني الفاجر علي العاصمة السورية دمشق، هذا العدوان الذي لا يستطيع انسان عربي واحد ان يقبله مهما كانت درجة الخلاف مع نظام بشار الاسد الذي لم يتغير موقفنا منه ، و هو الموقف الذي اعلناه منذ اللحظة الاولي لانطلاق الثورة السورية التي تطالب بالحرية و الديمقراطية و العدالة . وأضاف بيان صادر عن التيار، أن "خلافنا ومطالبتنا لنظام بشار الاسد بالرحيل الفوري بعدما تلوثت يداه بدماء الشعب السوري البطل لا يجب ان ينسينا للحظة واحدة ان الكيان الصهيوني المحتل هو العدو الاول للامة العربية كلها ، و انه ما زال يحتل أراضينا العربية ، و انه ما زال يسيل الدماء العربية كل يوم . إن التيار الشعبي إذ يرفض ذلك العدوان الصهيوني الفاجر الذي استهدف الشقيقة سوريا، بدعم أمريكي علني، وتوطؤ عربي، وتراجع للدور المصري وصل إلى مرحلة الصمت العاجز ، ، يدين "التيار" بشدة ذلك العجز الذي اتسم به أداء النظام المصري، والذي كان من المفترض أن يقف حائلا دون إتمام المخطط الشيطاني لتقسيم سوريا، لصالح الاحتلال الصهيوني، وعلي حساب مصالح العرب وسيادتهم على أوطانهم، ومن أجل ضمان تبعية كاملة للهيمنة الامريكية.
إن الضربة الصهيونية الغادرة التي تعرضت لها العاصمة السورية، لم تقصف هدفا على الأرض فحسب، بل قصفت معها الكرامة العربية ، فثورة الشعب السوري يجب ان تظل بعيدة كل البعد عن محاولات دمغها بالخيانة ، و ان تظل نقيه بيضاء تحمل راية الكفاح من أجل الحرية و العدالة الاجتماعية ، و هي الاهداف التي تسعي اليها كل الشعوب العربية التي تناضل من أجل نيل حقها في الحياة الكريمة و الاستقلال الوطني . وأشار الى ان الثابت و اليقيني لدي التيار ان الثورة السورية ستنتصر و ستحقق كل اهدافها المشروعة و ان المشروع الصهيوني سينهزم علي الارض العربية بعزيمة الشعب العربي المقاتل