قال الكاتب الروائي صنع الله ابراهيم أن الاتجاه اليساري لم ولن ينتهي من مصر أو العالم، مشيرا أنه أحد أشكال المعارضة والدفاع عن مصالح الناس والتوجه للمستقبل وهذا يتم تحت لافتات ومراحل مختلفة. وأضاف إبراهيم، خلال لقاءه بالإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج القاهرة 360" علي قناة "القاهرة والناس"، أن محاولات ركوب الثورة لم تتوقف منذ اليوم الأول لاندلاعها ولو للحظة واحده من جانب الاسلاميين خاصة من جانب جماعة الاخوان المسلمين التي انتظرت نتيجة الثورة وعندما شاهدوا نظام مبارك يتهاوي سارعوا بركوب الثورة بمباركة أجزاء من نظام مبارك مثل بعض قادة القوات المسلحة.
وأكد صنع الله علي أن النظام السابق لا يزال مستمر حتي الآن، وأن السبب الرئيسي في محاربة الاخوان هدفه الاستيلاء الكامل علي الدولة، قائلا:"أنصح نظام الرئيس مرسي بأن يترك الحكم ويرحل وإلا فعليه الجلوس مع صانعوا الثورة والمجئ بحكومة تمثل كافة الطوائف، وعدم إتباع نظام الرئيس عبدالناصر الراغب في أن يكون الحاكم الوحيد دون شريك".
وأشار إلي أن الرئيس الراحل أنور السادات سلح بعض الشباب في جامعة أسيوط ضد الشيوعيين واليساريين وكان من بينهم أبو العلا ماضي الرئيس الحالي لحزب الوسط ضد الشيوعيين واليسارين في الجامعة .
وعن وجهة نظره في بعض الشخصيات العامة قال أن الرئيس مرسي حدثت له صدمة ثقافية بعدما أصبح رئيسا للجمهورية وأنه يتابع حمدين صباحي منذ أن كان طالب جامعي خاصة وأنه من الناس التي تتبني أفكار ديمقراطية ولديه محاولات لتطوير الفكر الناصري ويصلح أن يكون رئيسا للجمهورية ، ووصف أحمد شفيق بأنه قريب الشبه بمبارك، وأن خيرت الشاطر شديد الشبه بالمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ، ووصف محمد بديع بأنه يصلح أن يكون شيخ جامع وممكن أن يكون له دور في الدعوة وشرح مبادئ الإسلام .
وأوضح الروائي العالمي أن النظام الحالي اتبع العديد من الوسائل القذرة لإهانة الشعب وتضييق الخناق علي المواطنين، مؤكدا أنه لابد من محاكمة الرئيس مرسي وأعوانه في الجرائم التي وقعوا فيها مؤخرا .