كشفت مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) في عددها ال28لشهر آبريل/نيسان عن قائمة أغنى 100 عربي للعام 2013، ووصل مجموع ثرواتهم إلى 100 مليون دولار كحد أدنى لحجم الثروة، مقارنة ب121.3 مليار دولار في العام الماضي. وللسنة الثالثة على التوالي، استطاع الأمير السعودي الوليد بن طلال الحفاظ على صدارة القائمة، بصافي ثروة يبلغ 20 مليار دولار، متبوعاً بالملياردير اللبناني جوزيف صفرا ب15.9 مليار دولار. وتنشر مجلة (فوربس-الشرق الأوسط) هذه القائمة من أجل استعراض جزء من أهم التحديات التي مر بها أثرياء العرب، ونقل قصص نجاحاتهم إلى قراء المجلة.
14 ثرياً من السعودية
وبرزت المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان والإمارات والكويت في مقدمة الدول التي ينتمي إليها أغنى هؤلاء الأثرياء العرب. كما تأتي هذه القائمة لتكون المؤشر المعتمد لرصد الثروات وخارطة توزعها، وأهم القطاعات الاقتصادية التي تمولها.
بينما تربعت المملكة العربية السعودية على عرش قائمة الأثرياء العرب، إذ بلغ عدد السعوديين منهم 41 ثرياً، على رأسهم الأمير الوليد بن طلال بثروته البالغة 20 مليار دولار، فيما احتل محمد العمودي المرتبة ال3 بثروة قدرتب13.5مليار دولار.
كما شهدت القائمة دخول العديد من الأسماء الجديدة منها: الأمير سلطان بن محمد بن سعود في المرتبة ال12 بثروة قدرها 2.6 مليار دولار، وعبدالله عبد العزيز الراجحي ب2.2 مليار دولار في المرتبة ال18، وأبناء عبد القادر المهيد ب ب1 مليار دولار في المرتبة ال41.
وخالد عبد الرحمن صالح الراجحي ب464.4 مليون دولار، وصالح كامل ب1.95مليار دولار، ثم أبناء راشد عبدالرحمن الراشد ب1.3 مليار دولار.
لبنان المرتبة الثانية
واحتلت لبنان المرتبة ال2 بعد السعودية ب8 أسماء، إذ جاء جوزيف صفرا في المرتبة ال2 بمبلغ قدره 15.9مليار دولار، يليه في المرتبة ال8 نجيب ميقاتي ب3.5 مليار دولار، وبهاء الحريري في المرتبة ال15 بثروة تبلغ 2.4 مليار دولار.أما مصر فكان حضورها ممثلاً ب13 شخصية، وبثروة 9 مليار دولار لعائلة سويرس. تليهم عائلة منصور ب6.15 مليار دولار، وأخيرًا محمد الفايد بثروة تقدر ب1.4 مليار دولار.
واحتلت الإمارات المركز ال7 عربياً من حيث عدد أصحاب المليارات بثلاثة أسماء: ماجد الفطيم الذي قدرت ثروته ب3.6 مليار دولار، يليه عبد الله بن أحمد الغرير وعائلته ب3.1 مليار دولار. أما الثالث الذي احتل المرتبة ال28 فهو عبدالله الفطيم، بثروة قدرت ب1.65 مليار دولار.
من يقول أنا ملياردير؟
وأوضحت خلود العميان- رئيس تحرير (فوربس- الشرق الأوسط) قائلة: "تمتاز قائمتنا بالموضوعية والمهنية التي نحرص عليها دائماً، كما أننا إذ نشير إلى سؤال: من يقول اليوم أنا ملياردير؟ لأن هناك أثرياء عرب يعلنون عن ثرواتهم بل يتفاخرون أيضاً عند تصريحهم عنها، لكن هناك عدداً كبيراً من الأثرياء يرفضون الإفصاح عن حجم ثرواتهم ويخشون الحديث عنها أحياناً.لذلك اعتمدنا حاجز 100 مليون دولار كحد أدنى لحجم الثروة، بالاعتماد على حسابات القيمة السوقية الصافية على الأسهم التي يمتلكها الأفراد والعائلات في الشركات المساهمة العامة، والمدرجة في سوق الأوراق المالية في أنحاء العالم العربي لشهر مارس/آذار2013.
كما أوضحت قائلة: "شهدت قائمة (فوربس-الشرق الأوسط)وجوهاً مألوفة هذه المرة، وأخرى جديدة من كبار رجال الأعمال وأهل الخير وكبار العائلات. ولم نبحث في مقدار ثرواتهم فقط، بقدر ما بحثنا عن إنجازاتهم التي نفخر بها على مستوى العالم، لتكون قصصها ملهمة لنا جميعاً.
الشركات العائلية تمثل محوراً رئيسياً
تحتوي القائمة على العديد من قصص النجاح، أبرزها أسماء رائدة في عالم المال والأعمال، وأخرى عصامية، وهناك عائلات أيضاً- وهو أمر لا يمكن تجاوزه ببساطة- فقد كشفت البحوث التي أجريت من قبل فريقنا، بأن الشركات العائلية تمثل محوراً رئيساً في الاقتصاد، كما تشكل نسبة كبيرة من تكوين الثروات في المنطقة، وتحرص على بقائها واستمرارها لأجيال عدة.
ويشار إلى "فوربس - الشرق الأوسط" هي النسخة المرخصة من المجلة العالمية "فوربس" والتي تكمل مسيرة فوربس الصحافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أسلوب "فوربس - الشرق الأوسط" التحريري يلقى اهتماما ورواجا كبيرا بين أوساط القراء الأغنياء في المجتمع، والشخصيات العربية الهامة والمؤثرة، ورجال الأعمال، والرؤساء التنفيذيين، وممثلي الحكومات والمستثمرين الذين تجمعهم روح الأعمال الحرة، وقيمها.
في المنطقة، تقوم "فوربس - الشرق الأوسط" بتحديد خارطة الطريق لصحافة الأعمال والأموال، وذلك عن طريق الكشف عن الفرص واتجاهات الأعمال في أسواق المنطقة. مع كل بداية شهر، ومع كل عدد يصدر، تقدم "فوربس - الشرق الأوسط" آخر أخبار الرؤساء التنفيذيين وآخر المعلومات عن نجاحاتهم، وبنفس لغة رجال الأعمال.
وتقوم المجلة بنشر وإعداد قوائم خاصة، بناءً على الحيادية والمصداقية والالتزام بمنهجيات البحث العلمي وجودة المعايير التي اكتسبتها "فوربس ميديا" على مستوى العالم، حيث تعتبر "فوربس - الشرق الأوسط" بوصلة الاستثمار في المنطقة العربية.