لا حديث يعلو عن المد الشيعى فوق منابر المساجد بالمنيا، حيث استهلت العديد من المساجد مخاصة المسيطر عليها ابناء الدعوة السلفية الحديث عن المد الشيعى وخطورته ومدى عداوته لاهل السنة والجماعة حيث خصص خطيب مسجد احمد بن حنيل " المبره " الكائن بمدينة المنيا والذى يعد معقل الدعوة السلفية بالمحافظة خطبته فى الحديث عن المذهب الشعى وما يحمله من أخطاء وبدع لا اساس لها من الصحة وسعى الجمهورية الاسلامية الايرانيه الشيعية فى انتشار المذهب فى مصر والقضاء نهائيا على المذهب السنى مستغلين احوال البلاد وازمتها الاقتصادية فى التمكين من اقامة حسينات شيعية والسيطرة على مساجد آل البيت
وطالب الخطيب مسلمى مصر بضرورة التصدى لذلك العدوان على الاسلام " على حد وصفه " كما طالب القيادة السياسية بضرورة التصدى لذلك وعدم السماح او الهوان او الرضوخ لاية اغراءات مادية مقابل دخول الشيعة مصر ومساعدتهم على نشر مذهبهم
الشيخ عبد الله عبد القوي خليفة خطيب مسجد المحطة بالمنيا قال أن هناك متآمرون علي هذا البلد يحرصون علي مصالح إيران وأمريكا وإسرائيل أكثر من حرصهم علي مصالح مصر مشيرا أن الدولار هو الذي أصبح يحرك البلد ويتم استخدامه في حرق الدولة واثارة الفوضى والتخريب