حاول فنى اللحام " خالد يوسف " العامل بشركة مساهمة البحيرة الإنتحار والتخلص من حياته نتيجة حالة الإجتماعية التى تزيد يومياً سوءً ومراراً نتيجة عدم حصوله على راتبه من الشركة منذ أكثر من خمسة شهور على التوالى" .
جاء ذالك خلال عقد العمال مؤتمرا صحفيا، بمشاركة القوى الوطنية والسياسية سواء الحزبية والمستقلة والإئتلافات والحركات الشبابية، أعلنت تلك التيارات المختلفة تضامنها مع مطالب العاملين" .
وتمثلت مطالب العاملين فى تفعيل قرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق بشأن تشكيل الشركة القابضة لاستصلاح الأراضي الزراعية والتي تضم 6 شركات من بينهم مساهمة البحيرة، وصرف الرواتب الشهرية المتأخرة و المستحقات المالية المتأخرة منذ شهر نوفمبر 2012 .
ورفض العاملين عرض الدكتور هشام قنديل "رئيس الوزراء " بصرف مرتباتهم من صندوق الكوارث الخاص بالقوى العاملة، مشيرين إلى أنهم قادرون على العمل بأنفسهم ولديهم معدات تآكلت بسبب عدم إسناد أعمال لهم " .
ورفع العمال لافتات تحمل عبارات " تدمير شركة البحيرة هو تدمير لبلدنا ، أغيثونا – عمال شركة مساهمة البحيرة" وغيرها كما ردد العمال هتافات "اصحى يا عامل مصر يا مجدع وافهم دورك فى الوردية .. مهما بتتعب ومعهما بتشقى بيروح تعبك للحرامية ، زي ما هي زي ما هي .. شالوا حرامية وجابوا حرامية ، ارحل ارحل يا زيدان ، يا قنديل قول الحق .. انت فاشل ولا لأ".