إنطلقت اليوم الجمعة بتونس العاصمة أعمال المؤتمر الدولى لأصدقاء الشعب السورى، بحضور وزراء خارجية ورؤساء وفود نحو 70 دولة وعدد من المنظمات الاقليمية والدولية الكبرى. و يبحث المؤتمر فى عدد من الموضوعات الملحة المتعلقة بالأزمة السورية، بهدف حماية المدنيين هناك من بينها فتح ممرات آمنة وإقامة مناطق عازلة بهدف إيصال المساعدات الأنسانية للمحاصرين فى عدد من المدن السورية من بينها حمص ودرعا وبابا عمرو. وتصطدم أهداف وتوصيات المؤتمر بآليات التنفيذ حيث ستكون هذه الأليات هى الشغل الشاغل لكل المشاركين فى أعمال المؤتمر. وكان المجلس الوطنى السوري، برئاسة برهان غليون أستبق عقد المؤتمر بإصدار عدد من البيانات والتصريحات، التى تدعو إلي الأعتراف به كممثل شرعى للشعب السورى، ودعم الجيش الوطنى الحر، وإتخاذ كل ما من شأنه حماية المدنيين من القتل . من جانبة، أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ، أنه لابد من العمل على التخلص من النظام الأستبدادي القمعي في سوريا، الذي فقد كل شرعيه بأستهدافه لشعبه. وقال المنصف المرزوقي في كلمة له اليوم الجمعة، في إفتتاح مؤتمر أصدقاء الشعب السوري،" أننا على مفترق طرق، ويجب علينا أن كنا بحق أصدقاء للشعب السوري، أن نتخذ خطوات عملية تجاه ما يحدث في سوريا" . وأضاف المرزوقي، "أننا لايمكن أن نرضى أبدا عن أستمرار حمام الدم، ونطالب في نفس الوقت أصدقاء النظام السوري بالضغط عليه للقبول بحل سياسي يسمح بنقل السلطة". وأكد المرزوقي في الوقت نفسه، رفضه لأي تدخل عسكري في سوريا من جانب أي طرف كان ، مشيرا الى أن الحل يمكن أن يرتكز على مبادىء الخطة العربية .