واصلت البورصة المصرية تراجعها لدى اقفال تعاملات اليوم/الاثنين/ متأثرة باستمرار عمليات البيع من البيع من قبل المستثمرين العرب والمصريين على الأسهم الكبرى والقيادية ما انعكس على اتجاهات المستثمرين الأفراد والمضاربين فى ظل غياب الأنباء الإيجابية المحفزة على صعيدين الاقتصادي والسياسيوفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3 مليارات جنيه ليصل إلى 9ر351 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 3ر474 مليون جنيه. وخسر مؤشرالبورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ ما نسبته 82ر0 في المائة ليصل إلى 04ر5057 نقطة فيما تراجع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة 68ر0 في المائة إلى 45ر438 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر /إيجي إكس 100/الأوسع نطاقا ليفقد 73ر0 في المائة مسجلا 95ر731 نقطة. وقال خبراء بالسوق إن إتجاه الشركات الكبرى فى الخروج من البورصة من خلال عمليات الإستحواذ الخارجية ألقى بظلاله على مستقبل البورصة المصرية وجاذبيتها على المديين المتوسط وطويل الآجل خاصة على صعيد المستثمرين الأجانب الذين يواصلون يوميا عمليات البيع.
من جانبه قال أحمد عبد الحميد إن غياب أي أنباء إيجابية سواء على صعيد اتفاق القرض مع صندوق النقد الدولي أو على صعيد التوافق السياسي أدى إلى تراجع القوى الشرائية بالبورصة مع انعكس على رغبة المستثمرين فى الشراء .
وطالب الحكومة والجهات المعنية بضرورة الإعلان عن محفزات وتيسيرات فى عمليات قيد الشركات الجديدة لتعويض خروج المستثمرين من الشركات الكبرى بالبورصة .