علمت الأناضول أن وفدًا قياديًا من حركة "حماس" برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، وإسماعيل هنية، رئيس حكومة في قطاع غزة، سيلتقي في وقت لاحق اليوم برئيس المخابرات المصرية، اللواء رأفت شحاتة، لبحث جملة من القضايا الرئيسية أبرزها المصالحة الفلسطينية والعلاقات الفلسطينية المصرية.
وفي اتصال هاتفي مع مراسلة وكالة الأناضول للأنباء، قال طاهر النونو، المتحدث باسم الحكومة المقالة في قطاع غزة، إن "وفد حركة حماس سيبحث مع رئيس المخابرات المصرية أربع قضايا رئيسية هي: المصالحة الفلسطينية، واتفاق التهدئة مع إسرائيل، وقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، والعلاقات الفلسطينية المصرية".
ولفت النونو أن وفد حركته سيلتقي خلال اليومين المقبلين بأحزاب وقوى مصرية مختلفة.
وفي معرض رده على سؤال بشأن ما إذا كانت المباحثات ستتناول "الحملة التي تشنها وسائل إعلام مصرية على حماس وتتهمها بالتدخل في الشأن المصري لدعم حكم جماعة الإخوان المسلمين، والتي بدأت بعد إغلاق الجيش المصري لعدد من الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، قال النونو: "لا نعتقد أنه يوجد أي أزمة لنا مع الجانب المصري، وعلاقاتنا تسير بشكلها الطبيعي".
على صعيد داخلي، قالت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة إن حركة "حماس" ستجري انتخابات رئاسة مكتبها السياسي، في العاصمة المصرية "القاهرة" غدًا الإثنين، بحضور غالبية قياداتها.
ووصل مشعل وهنية، إلى جانب عدد كبير من قيادات الحركة (أعضاء مكتبها السياسي، ومجلس الشورى العام)، القاهرة أمس قادمين من قطر وغزة، وبلدان أخرى يقيمون بها.
وتأتي لقاءات حركة حماس مع المسؤولين المصريين بعد أيام من إطلاق أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دعوة خلال انعقاد القمة العربية بعقد قمة مصغرة في القاهرة بين حركتي فتح وحماس بإشراف مصري وبرعاية من قبل الجامعة العربية، من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية.
ولا تزال حركة حماس تعتبر انتخاباتها التنظيمية من أسرارها الداخلية، نظرًا ل"استهدافها من قبل إسرائيل".
ورغم إصراره على عدم الترشح، رجحت المصادر المطلعة أن تتجه حماس لتجديد ولاية رئيسها الحالي خالد مشعل للعديد من الأسباب، أهمها "حاجة الحركة لخبرة مشعل، وعلاقاته الدولية المتشعبة خلال المرحلة الحالية المعقدة والخطيرة التي تعيشها الحركة".
وأضافت المصادر: "يبدو أن هناك الكثير من الأطراف الإقليمية ذات العلاقة مع حماس، ترغب ببقاء مشعل وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، والرئاسة المصرية، وقطر، وتركيا".
وانطلقت الانتخابات الداخلية للحركة في أبريل/ نيسان من العام الماضي، دون أن يتم استكمال انتخاب رئيس الحركة.
وأرجعت مصادر في حركة حماس تأخّر إجراء انتخابات رئاسة المكتب إلى تعقيدات العملية الانتخابية في الحركة، إضافة إلى إعلان مشعل عدم رغبته في الترشح لفترة جديدة.
وتنتخب حماس قياداتها في ثلاثة أقاليم وهي: "غزة والضفة والشتات" كل أربعة أعوام، وتبدأ من المناطق المحلية، ووصولاً إلى قيادة المكتب السياسي للحركة، أما أسرى الحركة في سجون الاحتلال فينتخبون هيئة قيادية عليا خاصة بهم.المخابرات المصرية, حماس, غزة
مشعل وهنية يلتقيان في القاهرة رئيس المخابرات المصرية
علمت الأناضول أن وفدًا قياديًا من حركة "حماس" برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، وإسماعيل هنية، رئيس حكومة في قطاع غزة، سيلتقي في وقت لاحق اليوم برئيس المخابرات المصرية، اللواء رأفت شحاتة، لبحث جملة من القضايا الرئيسية أبرزها المصالحة الفلسطينية والعلاقات الفلسطينية المصرية.
وفي اتصال هاتفي مع مراسلة وكالة الأناضول للأنباء، قال طاهر النونو، المتحدث باسم الحكومة المقالة في قطاع غزة، إن "وفد حركة حماس سيبحث مع رئيس المخابرات المصرية أربع قضايا رئيسية هي: المصالحة الفلسطينية، واتفاق التهدئة مع إسرائيل، وقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، والعلاقات الفلسطينية المصرية".
ولفت النونو أن وفد حركته سيلتقي خلال اليومين المقبلين بأحزاب وقوى مصرية مختلفة.
وفي معرض رده على سؤال بشأن ما إذا كانت المباحثات ستتناول "الحملة التي تشنها وسائل إعلام مصرية على حماس وتتهمها بالتدخل في الشأن المصري لدعم حكم جماعة الإخوان المسلمين، والتي بدأت بعد إغلاق الجيش المصري لعدد من الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، قال النونو: "لا نعتقد أنه يوجد أي أزمة لنا مع الجانب المصري، وعلاقاتنا تسير بشكلها الطبيعي".
على صعيد داخلي، قالت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة إن حركة "حماس" ستجري انتخابات رئاسة مكتبها السياسي، في العاصمة المصرية "القاهرة" غدًا الإثنين، بحضور غالبية قياداتها.
ووصل مشعل وهنية، إلى جانب عدد كبير من قيادات الحركة (أعضاء مكتبها السياسي، ومجلس الشورى العام)، القاهرة أمس قادمين من قطر وغزة، وبلدان أخرى يقيمون بها.
وتأتي لقاءات حركة حماس مع المسؤولين المصريين بعد أيام من إطلاق أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دعوة خلال انعقاد القمة العربية بعقد قمة مصغرة في القاهرة بين حركتي فتح وحماس بإشراف مصري وبرعاية من قبل الجامعة العربية، من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية.
ولا تزال حركة حماس تعتبر انتخاباتها التنظيمية من أسرارها الداخلية، نظرًا ل"استهدافها من قبل إسرائيل".
ورغم إصراره على عدم الترشح، رجحت المصادر المطلعة أن تتجه حماس لتجديد ولاية رئيسها الحالي خالد مشعل للعديد من الأسباب، أهمها "حاجة الحركة لخبرة مشعل، وعلاقاته الدولية المتشعبة خلال المرحلة الحالية المعقدة والخطيرة التي تعيشها الحركة".
وأضافت المصادر: "يبدو أن هناك الكثير من الأطراف الإقليمية ذات العلاقة مع حماس، ترغب ببقاء مشعل وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، والرئاسة المصرية، وقطر، وتركيا".
وانطلقت الانتخابات الداخلية للحركة في أبريل/ نيسان من العام الماضي، دون أن يتم استكمال انتخاب رئيس الحركة.
وأرجعت مصادر في حركة حماس تأخّر إجراء انتخابات رئاسة المكتب إلى تعقيدات العملية الانتخابية في الحركة، إضافة إلى إعلان مشعل عدم رغبته في الترشح لفترة جديدة.
وتنتخب حماس قياداتها في ثلاثة أقاليم وهي: "غزة والضفة والشتات" كل أربعة أعوام، وتبدأ من المناطق المحلية، ووصولاً إلى قيادة المكتب السياسي للحركة، أما أسرى الحركة في سجون الاحتلال فينتخبون هيئة قيادية عليا خاصة بهم.