فى تحدى صارخ للقانون وللسلم الإجتماعى قام العشرات من المنتمين للتيار الإسلامى والسلفية بالهجوم على جامعة الأزهر وبالتحديد على قاعة "صالح كامل " بغرض التعدى بالضرب والسب والقذف على الصوفية المنظمين لمؤتمر الاحتفال بذكرى السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها.
وتحديًا لهم قرر السيد علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية إقامة المؤتمر فى الموعد المحدد له، وقام بإلقاء كلمات فيه كل من: السيد علاء أبو العزائم، والدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق.
وكان محررالفجر قد رصد ماحدث أثناء الهجوم على جامعة الازهر بالقنابل اليديوية الصنع وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء من أجل تخويف الموجودين فى هذا المؤتمر، فأعطى الشيخ علاء أبوالعزائم أوامره لأنصاره بعدم الاشتباك معهم من أجل حقن دماء المسلمين.
وقد برر الإسلاميون هجومهم هذا بأن السفير الإيرانى موجود فى هذا المؤتمر وينبغى طرده، وهو ما لم يحدث، لأنه رمزا للشيعة الذين يسبون الصحابة والسيدة عائشة على حد وصفهم .