قال اللواء ممدوح قطب المدير السابق بالمخابرات إن اتهام رئيس حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضى للمخابرات حسبما أخبره الرئيس مرسي انها أنشأت تنظيماً من 300 ألف بلطجى يأتي ضمن مرحلة نمر بها تهدف لهدم مؤسسات الدولة وبدأوا بالقضاء ثم الداخلية وبعدها الصحافة والإعلام حتي الجيش، والدور حان علي المخابرات. وتابع قائلا:هذا الاتهام أزعج المصريين كثيرا وتلقيت بعد إعلانه مكالمات تليفونية كثيرة تستنكر ذلك ولا يصح لرئيس دولة أن يقول ذلك؛ ثم من هو المهندس أبو العلا ماضي كي يخبره الرئيس بهذا الأمر.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج صالة التحرير علي قناة صدي البلد,مشيرا إلي أن هذا الكلام ليس من السهل علي أي أحد تصديقه،وإذا كان صادرا عن المهندس أبو العلا ماضي فهي كارثة أما إذا كان الكلام نقلا عن رئيس الجمهورية فهي كارثة أعظم.
واستنكر الاتهام وقال معلقا" اذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع"وعندما نحلل الكلام 300ألف بلطجي كيف علي أي أحد أن يديرهم,وما قيل افتراء شديد علي المخابرات وهي جهاز وطني يعمل به أناس شرفاء ومسئولون ووطنيون ودائما ما يضعون مصر في المقدمة وعلي رأس كل شئ أولا وآخرا .
وتابع متسائلا: ما الفائدة التي ستعود علي مصر من إثارة هذا الكلام في التوقيت الحالي ..وجهاز المخابرات"ولا حيسأل في هذا الكلام"لأنه لديه من المهام والواجبات ما يكفيه"ومش فاضي للمهاترات دي ولا فاضي لواحد بيجيب سيرة المخابرات علشان يبان إنه مهم".
وأضاف:الهدنة التي حدثت بين فلسطين وحماس وأشاد العالم كله بدور الرئيس مرسي فيها المخابرات العامة هي التي تحملت مسئوليتها"وهي إللي عملتها"ورجالها ظلوا طوال سنوات كثيرة يعملون في هذا الملف ويعرفون أدق ما فيه ولولا أن المخابرات ليست لها تأثير قوي علي كل الأطراف ما كانت حدثت تلك الهدنة.