رحب أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركي، بمنح مقعد سوريا في القمة العربية لائتلاف المعارضة السورية قائلاً: "من غير المقبول أن يبقى المجتمع الدولي صامتًا عن ما يجري في سوريا، فهناك خمسة آلاف سوري قتلوا منذ عقد مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في روما مؤخرًا". وأضاف أوغلو في كلمته أمام القمة العربية بالدوحة، اليوم، أن انتخاب "هيتو" رئيسًا للحكومة الانتقالية السورية هو خطوة للأمام، وأن تركيا تقدم الدعم الكامل للسيد معاذ الخطيب ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، وأنها ستعمل مع الحكومة السورية الانتقالية للحصول على مقعد بالأمم المتحدة.
وأوضح أغلو أن الوقت قد حان لتوحيد الشعب السوري تحت قيادة واحدة، والإسراع بإيجاد حل للأزمة الراهنة، ونقوم بتنسيق الجهود مع الجامعة العربية لتقديم الدعم اللازم للمعارضة السورية، لافتًا إلى أن تركيا تستضيف 200 ألف سوري في مخيمات، إضافة إلى 100 ألف خارجها، ونبذل الجهد لتقديم العون لهم.
وتابع: أبوابنا كلها مفتوحة للأخوة السوريين، ونقدم لهم كل ما نستطيع، شعب سوريا لا يمكن أن يُهزم والحكومة الانتقالية مدعوة للعمل من المناطق المحررة.
وقال أغلو: إن تركيا تدعم فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن تركيا تدعم السلام الشامل بالشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، مطالبًا إسرائيل أن تنفذ التزاماتها تجاه المجتمع الدولي وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وتابع: "إسرائيل اعتذرت عن مقتل الأتراك في سفينة فك الحصار عن غزة لكن هذا لا يثنينا عن دعم قضية فلسطين وسنواصل جهودنا لفكِّ الحصار عن شعب غزة المحاصر؛ حتى بعد قرار عودة العلاقات التركية مع إسرائيل".