قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن المخاوف الأمنية بشأن مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية هو العامل المحفز وراء عودة العلاقات مع تركيا.
وكتب نتانياهو على صفحته على فيسبوك أمس السبت، أن إسرائيل وتركيا بحاجة إلى التواصل فيما بينهما بشأن القضية.
وقال إن "الأزمة" السورية واحتمال حصول جماعات على صلة بالقاعدة على أسلحة كيماوية كان "الاعتبار الرئيسى" فى عودة العلاقات مع تركيا.
واتصل نتانياهو هاتفيا بنظيره التركى الجمعة واعتذر عن هجوم على قافلة سفن تحمل مساعدات كانت متجهة إلى غزة عام 2010 وقتل فيها ثمانية أتراك وأمريكى من أصل تركى، وطالبت تركيا باعتذار كشرط لعودة العلاقات.
ورفض نتانياهو طول هذه الفترة الاعتذار قائلا أن الجنود الإسرائيليين تصرفوا دفاعا عن النفس بعد أن هاجمهم النشطاء، وكانت العلاقات قبل الهجوم على قافلة المساعدة متوترة.