وقع هانى عزيز رجل الأعمال القبطى و رئيس اتحاد المصريين بالخارج على اتفاقية جديدة باسم " التوأمة " وستكون حلقة الوصل بين جمعية محبى مصر السلام التى يديرها و رابطة الصداقة المصرية الأمريكية التابعة لأقباط المهجر. ومن جانبه أوضح عزيز فى تصريحاته ل"الفجر" أن رابطة الصداقة المصرية الأمريكية هى رابطة فيدرالية غير هادفة للربح معترف بها فى الولاياتالمتحدة على المستوى الفيدرالي ضمن أربعة منظمات فقط من بين الآلاف العاملة هناك للمصريين فى الخارج يتمتعون بهذه الصفة. و هى مكونة من مجموعة من العلماء و الخبراء المصريين المخلصين فى مختلف المجالات فى أمريكا من المشهود لهم بالوطنية و يعملون بالتعاون مع السفارة المصرية بامريكا و ينتمون جميعا للكيان الوطنى المحترم العامل هناك وهو البيت المصرى. وأضاف كان أول نشاط لوفد الرابطة فى زيارته الحالية لمصر هو الاجتماع مع المجلس العسكرى لتأكيد الشفافية و تدارس مشكلات المصريين فى الخارج و سبل دعم مصر فى هذه المرحلة الهامة من تاريخها بالأسلوب الأمثل الذى يضع مصلحة مصر فوق اى اعتبار و من هنا كانت ركائز توقيع اتفاق التوأمة معها لتحقيق الأهداف العليا لمصلحة الوطن و المبينة على الاتفاق ومصلحة البلاد.