نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان منتج الفيلم المصري "يهود مصر" قال في بيان الثلاثاء ان الأجهزة الأمنية قد اوقفت عرض الفيلم الوثائقي عن الجالية اليهودية المصرية قبل يوم واحد من الموعد المحدد لعرضه لاول مرة في دور السينما المحلية. وقال إنه لم يتم ابداء أي أسباب.
وقد تم عرض فيلم "يهود مصر"، و هو فيلم وثائقي يتبع حياة الجالية اليهودية المصرية في النصف الأول من القرن 20 حتى مغادرتهم تحت الإكراه بأعداد كبيرة في أواخر الخمسينيات، في مصر العام الماضي في مهرجان سينمائي خاص وتمت الموافقة عليه من قبل الرقابة، وهو إجراء عادي في مصر.
وقال هيثم الخميسي منتج الفيلم انه سمع من رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أن وكالة الأمن تطلب عرض الفيلم قبل منحه ترخيص للعرض في دور السينما. وقال الخميسي في بيان نشر على صفحة الفيلم الرسمية علي الفيسبوك "لقد صدمت عندما قال لي هذا وعندما علمت أن هذا حدث بالفعل" قبل عرض المهرجان عام 2012.
قال "ليس هناك عذر لهذا سوي التأخير والعرقلة .. أعلن تأجيل عرض فيلم" يهود مصر "حتى يتم التوصل إلى حل لهذه المشكلة التي لا يمكن تفسيرها، و ورثت من سنوات طويلة في صالات للأوراق المالية الدولة المصرية والتي تهدف إلى ترويع الفكر وقمع الإبداع."
في ظل نظام الزعيم حسني مبارك السابق الاستبدادي ، حافظت السلطات الأمنية علي غطاء محكم على المناقشات الدينية والأقليات، ومنع الكتب في بعض الأحيان أو رفض نصوص الأفلام التي تعاملت مع مثل هذه القضايا. لم يكن من الممكن الوصول إلى مسؤولين للتعليق يوم الثلاثاء.