قال المحاسب القانوني محي الدين عبد الرحمن " والد الشهيد أنس" أصغر شهداء مذبحة بورسعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي محمود رياض في برنامج "نبض البلد" على قناة نور الحكمة، إنه كان يأمل أن يكون حكم محكمة جنايات بورسعيد فى القضية أكثر ردعا من ذلك. وأضاف " محي الدين" أنه يعتبر الحكم رغم ذلك كافيا لآنه الاول من نوعه الذي يدان فيه أناس من الداخلية مثل مدير الأمن الذي حكم عليه ب 15 سنة وغيره من قيادات الداخلية.
ووصف والد الشهيد أنس الحكم بأنه إلى حد كبير منصف، مستنكرا فى الوقت ذاته حرق مقر اتحاد الكرة ونادي ضباط الشرطة ، حيث شدد على أن هذا "غير مقبول من أى ذي عقل" واصفا ما حدث بأنه كارثة وعيب.
كما اتهم " محي الدين " جمهور المصري البورسعيدي "الجرين إيجلز" بأنهم "أس" الفساد، والسبب في إشعال الحرائق وارتكاب المذبحة منذ البداية.
ووجه رسالة للرئيس محمد مرسي طالبه فيها بأن توجد رابطة لأسر الشهداء، تغطى بغطاء حكومى ولا أحد يتحدث باسمها، وأن يكون للمجلس القومى للشهداء دور معنوي وليس مادى فقط، بحيث لا يجعلوا الشهداء فريسة لأي حد يرغب في النزول بمظاهرة ، ومن ثم صدور قانون لتنظيم التظاهر والشغب.
وعن الاحكام الصادرة من محكمة جنايات بورسعيد قال: أى حد صدر عليه حكم غيابي فالنقض بنسبة 95% لن يحكم عليه بالاعدام نتيجة لسوء المحامين المدافعين عنهم، مشددا على تقديمه المساعدة لأسرة أحمد رضا مشجع الاهلى والمحكوم عليه بالاعدام وكل المحكوم عليهم غيابيا