يخلوا الشارع البورسعيدي هذة الأيام من مظاهر الاستعداد لاجراء جولة الاعادة علي مقعدي الفردي فئات وعمال بانتخابات مجلس الشوري والتى سبق وحسم كلا من أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد الفوز بمقاعدين للأول ومقعد واحد لكلا من الثاني والثالث غير أنه من المقرر أن تجري جولة للإعادة علي مقعدي الفئات والعمال نظرا لتقارب الأصوات بين مرشحي الحرية والعدالة محمد صادق للفئات ومحمد ابراهيم شتات للعمال في مواجهة مرشحي النور علي المقعدي ذاتهما محمد سعد الفار للفئات وحسن أبو الحمد للعمال. غير أن صفحات الحزبين (الحرية والعدالة -النور)علي الفيسبوك لاتخلوا من مظاهر الحشد والتأييد لكلا منهما مع التزام الجانبين بفترة الصمت الانتخابي وخلو الشارع البورسعيدي من مسيرات الحشد والتأييد الجوالة التابعة لكلا منهما. الا أن البعض يري أن نشاطات الحزبين في بورسعيد لايزالا مستمرين اذا ما أعتبر تنظيم الحرية والعدالة بالمحافظة لقوافل فك الحصار التى وفدت الي بورسعيد من مختلف محافظات مصر وتنظيمهم للقوافل الطبية المجانية خير دعاية لهم وفي المقابل حشد النور وسلفيو المحافظة لقوافل عملت علي الهدف ذاته وهو فك الحصار عن المحافظة بالاضافة الي المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب النور وبادر فيه المتحدث الرسمي باسم الحزب نادر بكار بجمع التبرعات من أبناء بورسعيد لصالح أسر الضحايا والمصابين وهو مايصب في مصلحتهم الانتخابية