قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه ليس هناك سبيل للالتفاف أو التجميل لما هو قبيح، ونحن في قلب مرحلة ديكتاتورية استبدادية، ولدينا رئيس يقول انه رئيس كل المصريين وهذا لا يمت للحقيقة بصلة وليس له وجود.
وأضاف عيسى من خلال برنامج "هنا القاهرة" على فضائية القاهرة والناس أن مرسي رئيساً جماعة الأخوان ومندوباً لهم، ولا يوجد من لديه حواس أن ينكر انه رئيس للجماعة فقط، مشيراً إلى أننا أمام جماعة تغتصب الحقوق وتزور الوعود وتخلف العهود ولا يمكن أن يكون هؤلاء أخوان ولا مسلمين بل تنطبق عليهم كل صفات المنافقين إذا ما طبقنا عليهم المسائل الأخلاقية لأنهم يكذبون.
وحول مقولة الرئيس مرسي في حواره "أرى مالا ترون"، أوجد عيسى تشابهاً بين هذه المقولة وبين مقولة فرعون "وقال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"، مضيفاً أننا أمام حالة طغيان وصلت لحد الفرعنة، لأن مرسي يرى مالا نراه.
وأكد عيسى، على أنه لا توجد دولة خربها ودمرها ديكتاتور إلا وقال هذا الديكتاتور أنه يرى مالا يراه شعبه، مشيراً إلى أن قرارات وقوانين مرسي ليس فيها أي تعبير عن الثورة، ولكن التعبير الوحيد عن جماعة الأخوان وأجندتهم وليس فيها أي سبيل للمصريين ولا للمعارضة ولا حتى الحلفاء.
وأشار عيسى، إلى أننا أمام حكم بالإكراه، مضيفاً أن قصر الاتحادية به رجل يحكم ضد مصلحة الشعب، ويزعم انه يرى مصلحة الشعب وهو يخطف مصر ولا يكترث بالمظاهرات ولا بالاعتصام ولا بالعصيان المدني ولا بمقاطعة الانتخابات ثم تراه يدعو ويرحب بالحوار الوطني.
ونوه عيسى، إلى أن مرسي رئيس منفصل عن الواقع، والشعب المصري ليس عضوا بالجماعة، وهناك حالة من الديكتاتورية المذهلة والإخوان ليس لديهم ديمقراطية ولا جدل ولكن سمع وطاعة، وأنه وأنت بين يدي مرشدك كالميت بين يدي مغسله، وعندما يقول الرئيس "أن جلدنا تخين" بصيغة المادح لنفسه في مواجهة الضغوط عليه من المعارضة فهذا يعنى أنه لا فائدة من الحوار، وكيف يتعامل شعب مع رئيس "جلده تخين"