قال عصام القرشى مدير الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالصندوق الاجتماعى للتنمية ان اقبال الشباب على التقدم بطلب قروض من افرع الصندوق المختلفة فى المحافظات تضاعف اكثر من 15 ضعفا بعد ثورة يناير خاصة بعد التيسرات التى اجرتها ادارة الصندوق فى اجراءات الحصول على القروض المالية الخاصة بالمشروعات وقال ان المراكز المتنقلة للصندوق وهى سيارات تابعة له كانت فى ميدان التحرير طوال فترة ايام الثورة مما ساهم فى تعرف الشباب على الصندوق وخدماته . وقال فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان عمل مجمعات ادارية لانهاء التراخيص واجراءات الحصول على القروض بها موظفين ممثلين للوزارات والجهات المعنية دفع باختصار مدة الحصول على القرض الى عشرة ايام فقط كما لايزيد الحد الاقصى للرسوم المدفوعة لاجراءات القروض عن 500 جنيه . واكد ان هناك خط ساخن وهو رقم 16733 للاتصال به للتعرف على عناوين افرع الصندوق فى المحافظات والتوجه لها مباشرة لتقديم طلبات القروض ويوجد فى كل فرع صندوق للشاوى يقدمها المواطن ويتم دراستها فورا لحلها وتذليل العقبات امام صاحب اى قرض . مشيرا ان الخبرة الفنية للمتقدم للقرض فى مجال عمل معين من الاسباب القوية التى تيسر له الحصول على هذا القرض لان الخبرة تضمن للصندوق نجاح المشروع وتسديد القرض . واضاف مسؤول الصندوق الاجتماعى ان القروض للمشروعات الصغيرة لاتقتصر على مشروعات العمل اليدوى ولكنها تمول المشروعات الصغيرة المكملة لاحتياجات المصانع الكبيرة من صناعة اكسسورات واجزاء تركيب غير اساسية فى الصناعة ويمكن ان تقام بجوار هذه المصانع لتمدها باحتياجاتها واكد ان هناك مكتب دعم فنى لتقديم المشورة المناسبة للمتقدمين للحصول على القروض ويعرض عليهم دراسات معدة مسبقة من مراكز متخصصة عن فرص الاستثمار ودراسات الجدوى المتخصصة لكل مشروع كما يوجد ادارة متخصصة فى التسويق لتقديم المشورة لتسويق المنتجات بعد نجاح المشروع . واكد ان القروض الصغيرة لاتحتاج لضمان للمشروع وضمانها هو اقامتها ويبدا القرض الصغير من الف جنيه وحتى 2مليون جنيه نقدا موضحا ان بعض اصحاب المشروعات الصغيرة والناجحة يحتاجون لقروض اضافية للتوسع فى مشروعاتهم ويتم اتاحة القروض لهم بضمان مشروعاتهم وفى هذه الحالة يرتفع سقف القرض حتى عشرة ملايين من الجنيهات . وقال عصام القرشى ان اكثر من 15 بنك و500 جمعية اهلية يشاركون فى تمويل الصندوق الاجتماعى كما تساهم قروض ميسرة من البنك الدولى والاتحاد الاوروبى يحصل عليها الصندوق بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى فى زيادة راس ماله بشكل كبير لاتاحة الفرصة لاكبر عدد من الشباب والمواطنين الاستفادة المتاحة منه مع تعظيم فكرة العمل الخاص والابتعاد عن التوظيف الحكومى .