قال مسؤول طبي ومصادر عسكرية ان فلسطينيا اصيب بالرصاص في بطنه يوم السبت عندما اندلعت اشتباكات في الضفة الغربيةالمحتلة بين مستوطنين يهود وفلسطينيين وجنود اسرائيليين. وتصاعد التوتر في المنطقة قبل شهر من زيارة مزمعة للرئيس الامريكي باراك اوباما إلى اسرائيل والاراضي الفلسطينية. واشتبك متظاهرون فلسطينيون يوم الجمعة مع جنود اسرائيليين في مناطق بالضفة الغربية واصيب عشرات باصابات طفيفة بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع او لاصابتهم بالرصاص المطاطي الذي اطلقه الجيش الاسرائيلي.
وقال مسؤول بمستشفى بالضفة الغربية ان المصاب في اطلاق النار يوم السبت نقل لاجراء جراحة. ولم يتضح على الفور من اطلق النار على الفلسطيني المصاب.
وقال عبد المجيد حسن المقيم في قرية قصرة ان الاشتباك بدأ عندما اقتحمت مجموعة من المستوطنين منزله حيث يعيش مع زوجته.
وقال حسن (62 عاما) "هاجم المنزل ستة مستوطنين وبقي ما يقارب من 15 في محيط المنزل احدهم ادخلنا الى احدى الغرف تحت تهديد السلاح فيما قام اخرون بتكسير بعض النوافذ .. نوافذ المنزل."
"بقينا في الغرفة حوالي ربع ساعة حتى اتى شباب القرية وهرب المستوطنون."
"عندما وصل الجيش بدأ المستوطنون باطلاق النار باتجاه الشباب."
وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان حوالي 25 مستوطنا و150 فلسطينيا تبادلوا الرشق بالحجارة بالقرب من القرية. وقالت "تتعامل قوات الامن بوسائل فض أحداث الشغب".
وأكد مصدر عسكري طلب عدم نشر اسمه ان المستوطنين أطلقوا الرصاص. وقال سائق سيارة اسعاف جرى استدعاؤه إلى القرية ان عددا من الفلسطينيين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج من استنشاقهم للغاز.
ويسعى الفلسطينيون إلى اقامة دولة مستقلة على الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 ومن بينها اراضي الضفة الغربية.
وتوقفت محادثات السلام في 2010 بسبب اعتراضات الفلسطينيين على توسع اسرائيل في بناء المستوطنات على الاراضي المحتلة.