قالت الناشطة علياء المهدى، صاحبة الصور العارية، أننى لم أختر أن أعيش في السويد، مشيرة أن الأمر كان مصادفة بحتة. وأضافت المهدى، فى حوار لمجلة "Elle" الفرنسية، أن المفروغ منه أنني لن أعيش في مصر الذي ينتظرني فيها السجن وربما الأسوأ، قائلة:" تعرضت للاختطاف ومحاولة للاغتصاب قبل مغادرتي إياها بقليل، على خلفية نشر صورتي العارية في مدونتي، وقد كانوا يرون أنني أستحق الاغتصاب طالما أنني فعلت ذلك، بل وعندي حبيب أيضًا، لكنني صرخت، فأصابهم الخوف واكتفوا بسرقة كل ما معي، ثم هربت، وبعدها عرفت أن هذا الحادث لن يكون إلا بداية، وغادرت مصر فعلا".
وتابعت قائلة: "الآن أنا أعيش هنا وأتعلم السويدية وأستكمل دراستي وأعمل في مجال صناعة الأفلام".
كانت الحكومة السويدية قد قدمت لها منحة دراسية، بالإضافة لجواز سفر اللاجئين.