انتهت مسيرات القوى الوطنية والسياسية بمحافظة الإسكندرية، فى ذكرى تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، والتى كانت تطالب بتنحى الرئيس الحالى محمد مرسى عن رئاسة البلاد نظراً لعدم وفائه بوعوده لدى الشعب مما أدى الى تجدد المطالبة بسقوطه . وطاف الألاف من المتظاهرين في مسيرتين الاولى من ساحة مسجد القائد ابراهيم وصولا الى محطة الوزارة ، بينما المسيرة التانية ، التى إنضم إيليها مسيرة طلابية من إنطلقت من جامعة إلإسكندرية وجابت المناطق الشعبية لمسافة كيلومترات، حيث انطلقت من مزلقان فيكتوريا، مروراً على منطقة درباله متخذين شارع مصطفى كامل كى تصل المسيرة إلى ميدان الساعه منه على منطقة غبريال للدخول على منطقة شدس علية إلى منطقة زيزينيا وصولاً إلى محطة الوزارة.
ورفع المشاركون في المسيرتين أعلام مصرية وصورالشهداء الثورة ، مرددين هتافات مناوئة لمرسي وجماعة الإخوان منها ، " الاخوان المسلمين قتلوا أولادنا بإسم الدين ، يالى بتقول اديلوا فرصة حلوه الفرصة اشتريها ياعم ، يامبارك قول لمرسى الزنزانة بعد الكرسى ، قالوا شريعة وقالوا شرعية والثوار بيتقتلوا بالاتحادية ، قالوا حرية وقالوا عداله إيلبسوا إسود على الرجالة ، طول ما الدم المصرى رخيص .. يسقط يسقط كل رئيس ، بقالنا سنتين حق الشهداء فين ، ولا خوف ولا رعب كل السلطة فى إيد الشعب ، ولا إخوان ولا سلفية ثورتنا ثورة شعبية ، يعني إيه دستور إخوان.. يعني مشانق في الميدان.. يعني مصر زي إيران ، قبل الثورة كان يا ما كان.. كل المعتقلين كانوا إخوان ، من اسوان لاسكندرية يسقط حكم المرشد " . ووزع المشاركون فى المسيرتين بيان حصلت " بوابة الفجر " على نسخة منه قائلاً " في مثل هذه الأيام منذ عامين كنا لا نفارق الشوارع والميادين ، كان للإرادة الشعبية دورها الفعال في القضاء على نظام فاسد جار علينا عدة عقود ، ونجحنا في ذلك وأجبرنا مبارك على الرحيل " .
أضاف البيان ، الموحد للمسيرة " والآن وبعد عامين من رحيله لم يتغير شئ سوى تبديل مبارك بمرسي ، ونحن نؤمن بأن الإرادة الشعبية هي الشرعية التي لابد أن يسير على نهجها النظام ، ولأن ذلك لم يحدث ومازال قمع الحريات والانتهاكات والتجاوزات في حق هذا الشعب كما هو ،
شدد البيان " لأن نظام مرسي لم يسعى يوما في القصاص للشهداء أو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بل وضع مصر في حال أسوأ مما كان ، فإننا مصرين على الاستمرار في مسارنا الذي بدأناه وارتضيناه لضمائرنا ضد الفقر والقمع والقتل والاستبداد " .