ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أعاد أمس الأربعاء في ستراسبورج دعوته للأوروبيين من أجل زيادة الضغط على دمشق ولكن أيضا على روسيا. وقال وزير الخارجية الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي : "بشار الأسد سيسقط. ويتعين عليه أن يدرك المذبحة التي يتعرض لها شعبه". وحث جوبيه الاتحاد الأوروبي على منح الدعم الكامل لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" التي من المفترض أن تجتمع في الرابع والعشرين من فبراير في تونس العاصمة. ومن المقرر أن يحضر اجتماع مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" الثلاث عشرة دولة الأعضاء بمجلس الأمن بمنظمة الأممالمتحدة (من أصل خمس عشرة دولة) والتي صوتت في الرابع من فبراير لصالح مشروع القرار بشأن سوريا ، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي ودول الجامعة العربية والدول الناشئة. وفي تلك الأثناء ، يجب أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس على قرار جديد. وأمام أعضاء الاتحاد الأوروبي ، جدد آلان جوبيه اقتراحه بشأن اقامة "ممرات إنسانية" ، وهو المشروع الذي لايزال ينتظر الضوء الأخضر من نظام دمشقوروسيا ، الأمر الذي يعد غير مرجح في تلك المرحلة. كما دعا جوبيه تركيا لتقديم دعمها وأعرب عن أمله في أن يتم دعوة نظيره التركي ، أحمد داود أوغلو ، إلى اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السابع والعشرين من فبراير القادم في بروكسل ، وذلك من أجل تنسيق الجهود المبذولة بشأن سوريا.