وأضافت "نولاند" في مؤتمرها الصحفي اليومي، أنه من الممكن أن يفتح باب لحل سلمي للأزمة، بشرط تخلي الأسد عن السلطة، معربة عن تقديرها لمبادرة الخطيب، التي أبدى فيه استعداده للحوار مع أطراف في النظام "لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
وأبدت "نولاند" انزعاجها من تصريحات المسؤولين الأتراك حول الغارة التي استهدفت موقعا بحثيا عسكريا في ريف دمشق وألمحت اسرائيل إلى مسؤوليتها عنها و التي وصفتها ب "التحريضية"، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي "أحمد داود أغلو" الذي تساءل "لماذا لم يلق بشار الاسد ولو حصاة على اسرائيل بينما الطائرات الاسرائيلية تحلق فوق قصره وتتلاعب بكرامة بلده"، لافتة أنها أبلغت قلق بلادها تجاه الأمر عن طريق السفارة الأميركية في أنقرة.
وشددت نولاند على ضرورة عدم حرف البوصلة باتجاهات لا تخدم هدف وقف العنف في سوريا وتخلي الأسد عن السلطة وصولا إلى سوريا ديمقراطية.