وقعت اليوم في مدينه طنطا اشتباكات عنيفة بين الشرطه ومتظاهرين, أغقاب تشييع جثمان الناشط محمد الجندي ابن مدينة طنطا حيث توجهت التظاهرة بعد صلاة الجنازة إلي شارع البحر وهتفت مطالبة بالقصاص .
وقد ردت الشرطة عليهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدي الي سقوط اكثر من حالة مصابة باختناق شديد .
وذكر بعض المتظاهرين أن الغاز الذي يتم إطلاقه شديد التأثير ويصيب المتظاهرين بحاله شديده من الإغماء والتشنجات .
وإستمرت عمليات الكر والفر بشارع البحر , حيث بدأت بعد ذلك حاله من التراشق بين قوات الامن والمتظاهرين باستخدام الحجارة.
وأدي كثافه إطلاق الشرطه للغاز الي دخول بعض القنابل الي المنازل المحيطة بأماكن الإشتباكات وتسببت في حاله من الذعر الشديد بين المواطنين وقاطني هذه المنازل .
كما قام بعض المتظاهرين باشعال النار في إحدي مصفحات الأمن المركزي في اعقاب إطلاق مكثف للخرطوش والغاز وفر الجنود من داخلها ,كما قام بعض المندسين وسط المتظاهرين بسرقه السلاح الموجود داخل المدرعه والذخيره المتروكه بعد فرار الجنود .
هذا وقد أدي القاء قنابل الملوتوف الي اشتعال الدور الاول بمبني ديوان محافظه الغربيه والذي سرعان ما استطاعت قوات الدفاع المدني السيطره عليه .
وتشهد منطقه شارع البحر بطنطا اغلاقا تاما لكل الشوارع المؤديه اليه كما قامت قووه قسم أول طنطا بعمل استنفار أمني كامل بمحيط القسم وتواجدت القوات بمحيطه بالسلاح الالي خشيه حدوث أي هجوم عليه
يذكر أن العديد من الاصابات قد واقعت بسبب الاختناق من القنابل المسيله للدموع التي تقوم الشرطه بطلاقها لتفريق المتظاهرين الغاضبين وتتواجد سيارات الاسعاف علي استحياء بمنطقه الاشتباكات