سجلت البورصة المصرية خلال السبوع الماضى والذى شهد أحداث بورسعيد الدامية خسائر بلغت 2.3 مليار جنيه بعد أن طغى لون الدماء الأحمر على مؤشراتها الرئيسية معظم أيام الإسبوع الذى بدأ بإحتفالات ثورة الخامس والعشرين من يناير وما أعقبها من أحداث دامية بمختلف محافظات الجمهورية وأولها بورسعيد بعد بعد أن قضت محكمة جنايات بورسعيد، يوم السبت الماضى، بإحالة أوراق 21 متهماً فى قضية مذبحة الاستاد إلى المفتى ورفض الأهالى الحكم واشتبكوا مع قوات الأمن والتى أسفرت عن مقتل نحو 32 شخصاً وإصابة آخرين . حيث أظهر التقرير الأسبوعى للبورصة المصرية الذى حصلت "الصباح" على نسخة منه أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس30" تراجع بنسبه 1.4 فى المائة ليبلغ مستوي 5606 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 20" ، بنسبة 0.73 فى المائة مغلقا عند مستوى 6644 نقطة. و تراجع مؤشر "إيجي إكس70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 0.73 في المائة ليبلغ466 نقطه، أما مؤشر "إيجي إكس 100"، فقد سجل تراجعا بنسبة 1.3 في المائة مسجلا 790 نقطه. وذكر التقريرأن إجمالي التداول في السوق خلال الأسبوع بلغ نحو 2.5 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو479 مليون ورقة منفذة علي 99 ألف صفقة بيع وشراء، مقارنة بقيمة تداول في الأسبوع الأسبق قدرها 2.6 مليار جنيه، وكميه تداول 433 مليون ورقة منفذة علي 81 ألف صفقة بيع وشراء. كما أن تعاملات المصريين سجلت نسبه 64.3 في المائه من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبه 24.8 في المائة, والباقي كان من نصيب المستثمرين العرب. وقد سجل الأجانب غير العرب صافى بيع قدره 24.3 مليون جنيه هذا الأسبوع ، بينما سجل العرب صافى بيع قدره 74.6 مليون جنيه . بالإضافة إلى ان رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 376.9 مليار جنيه، مقارنة ب 379.2 مليار جنيه بتراجع قدره 2.3 مليار جنيه عن الأسبوع السابق. وعلى صعيد الشهر الماضى فقد سجلت البورصة المصرية أرباحا بنحو نحو 1.3 مليار جنيه، خلال تعاملاتها طوال الشهر وسط أداء متباين لمؤشراتها، حيث ارتفع مؤشر إيجي إكس 30 خلال تعاملات الشهر ليغلق عند مستوى 5.606 نقطة مسجلا ارتفاعا بلغ 2.64% .