قال أحمد أبو القاسم سكرتير عام نقابة الصحفيين الألكترونيين والذي كان محتجزا بتهمة انتماءه لجماعة البلاك بلوك، إنه كان يعلن موقفه برفض التمييز بين الجماعات المحظورة بأكملها سواء جماعة البلاك بلوك أو جماعة الاخوان المسلمين أو جماعة حازمون وما شابه ذلك. وتعجب أبو القاسم من أن يصدر قرارا بضرورة ضبط وإحضار كل من ينتمي لمجموعة البلاك بلوك على الرغم أنه لا توجد أدلة على كونهم مخربين أو ما شابه ذلك، إلا أن هناك فيديوهات واضحة ومصورة تدين جماعة الاخوان المسلمين.
وأوضح أن قاضي التحقيقات وجه له تهم قلب نظام الحكم وزعزعة الاستقرار ومس الأمن الداخلي، مشيرا إلى أنه لن يخاف من تلك الاتهامات، مضيفا أن المحامي الخاص به دفع بنفي التهمة لبطلان قرار النائب العام بحق الضبطية القضائية للمواطنين العاديين من خلال القبض على أعضاء جماعة البلاك بلوك.
ومن جانبه قال سيد فتحي محامي الصحفي أبو القاسم إن التهمة التي وجهت له انضمامه لمجموعة بلاك بلوك التي تهدف إلى إثارة الفتن في البلاد، وما فعله أبو القاسم فقط هو مجرد اعتراض على قرار النائب العام حينما رفع لافتة أثناء تواجده في الشارع مكتوب عليها إذا أردتم أن تقبضوا على جماعات البلاك بلوك فأقبضوا أولا على ميليشيات الاخوان أولا.