صرحت منظمة العفو الدولية في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء "إن السلطات الإيرانية قمعت بعض التظاهرات في طهران والعديد من المدن الإيرانية، في الذكرى السنوية للاحتجاجات التي انطلقت في العام الماضي.. وقال البيان "إن السلطات بدأت بالفعل حملة على المحتجين المعارضين بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات، بعد دعوة نشطاء سياسيين في إيران إلى مسيرات سلمية في أنحاء البلاد إحياء للذكرى السنوية الأولى للمظاهرات الإيرانية المؤيدة للثورات العربية والمطالبة بالإصلاح والحرية في إيران. وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الثلاثاء أن مدونات على شبكة الإنترنت دعت الإيرانيين إلى المشاركة في المظاهرات وحددت المدونات الشوارع الرئيسية في كل المدن التي ينوي المتظاهرون الخروج إليها، وحثت المعارضة الإيرانيين السير بصمت. ونقل "راديو زمان" الإيراني عن شهود عيان عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»أن المظاهرات اتخذت مظاهر مختلفة، ففي بعض الميادين كانت المظاهرات صامتة تماما، ومنها ميدان «انغلاب»، بينما في ميادين أخرى، هتف المتظاهرون: :الموت للديكتاتور". وكان العديد من الصحفيين ونشطاء المعارضة قد تقلوا رسائل الكترونية تحذرهم من الخروج الي الشوارع، وأن السلطات الأمنية لن تسمح بوجود أي مظاهرات أو مظاهر اعتراضات علي تعامل الحكومة الإيرانية مع المعتقلين تحت الإقامة الجبرية