أعتصم اليوم "الأثنين" العشرات من العاملات بمشروع "صديقات الأسرة" أمام ديوان عام محافظة بنى سويف، احتجاجًا على ما وصفوه ب"تملص" المحافظ من وعوده بعودتهن لعملهن التابع لمديرية الصحة وصرف مستحقاتهن، بعد أن كُن تابعات لوزارة الأسرة والسكان قبل الثورة. كانت نحو 100 من العاملات بمشروع صديقات الأسرة قد تم التحاقهن بالعمل قبل الثورة تابعات لوزارة الأسرة والسكان، التى كانت ترأسها السفيرة مشيرة خطاب، وبعد رفضت وزارة الصحة قبولهن بعد إلغاء الوزارة. أكدت "مروة عبدالسلام أحمد" إحدى العاملات بالمشروع: عددنا لايتجاوز ال100 سيدة وفتاة وعندما قمنا بالتظاهرات عقب الثورة بعد إلغاء الوزارة، التى كنا نتبع لها، وعدم تجديد عقودنا من قبل المحافظة إلا بعد إلحاقنا على مديرية الصحة بالمحافظة تلقينا وعود كثيرة من المحافظ الحالى بإعادتنا لعملنا، خصوصًا أن المشروع يعمل فى 7 محافظات وليس فى بنى سويف فقط، وتم إلحاق زميلاتنا بمديريات الصحة بهذه المحافظات. وأضافت أنه رغم مرور نحو ثمانية أشهر حتى الآن، إلا أنهم لم يجدوا أي شىء فعلى من قبل المحافظة ومنهم من يعول أسرهم وليس لديهم أى دخول أخرى. وقد طالبت المتظاهرات المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، بسرعة إنجاز ماوعد به وإلا سيقررون الاعتصام المفتوح أمام الديوان العام للمحافظة لحين حصولهم على حقوقهم.